أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن رسالة الإسلام فى مضمونها وجوهرها تتضمن نفس مبادئ حلف الفضول، موضحًا أن هذا الحلف موجود قبل دخول الإسلام.
وقال “علام”، خلال لقاء خاص مذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، إن تبنى الرئيس عبد الفتاح السيسي قضية تجديد الخطاب الدينى ضرورة ملحة خاصًة فى ظل مكافحة الإرهاب، لافتًا إلى أن مؤتمر تعزيز السلم يضيف آليات جديدة يتبناها المجتمع الدولى.
وأضاف مفتى الجمهورية أن مؤتمر تعزيز السلم فى يومه الثانى يهدف إلى إيجاد نوع من الاستقرار وفق آليات العصر.
ويأتي هذا المؤتمر في إطار محاولة دؤوبة، لبحث مستقبل الأديان ودور العقائد في بناء المجتمعات التي تزداد تنوعًا في العالم، كما يسعى المؤتمر للتأكيد على حقيقة أن الدين ليس مجرد قوة موحدة تجمع الناس على الرغم من التنوع، وإنما يلهم البشر على السلوك الجماعي الإيجابي، الذي يعزز ثقافة التسامح، ويصون الكرامة الإنسانية، ويدفع قدمًا بعجلة التنمية الاجتماعية، ويساعد في خلق مجتمعات آمنة تتعايش بوئام وسلام.
إضافة إلى ذلك، يسعى مؤتمر سنغافورة الدولي أيضًا؛ لتقديم رؤية استشرافية، حول أفضل المناهج والخبرات لمعالجة التحديات المعاصرة، وتعزيز الدور الإيجابي للمجتمعات الدينية في صناعة المستقبل.
وتتوزع فعاليات المؤتمر على ثلاثة محاور: أولًا- التقاليد الدينية حيث يسعى هذا المحور إلى تعزيز وتحسين الحياة الدينية في المجتمعات التعددية الحديثة؛ باعتبار أن الأديان على الدوام كانت تمثل ثروة غنية ومتعددة من العادات والتقاليد، ولا تزال هذه التقاليد تشكل مصادر للتوجيه، ليس في نطاق حياة الشعائر الشخصية فقط ولكن أيضًا في الأخلاق العامة والحياة الطبيعية.