نشر موقع المصري اليوم مقالاً للكاتبة سحر الجعارة تحت عنوان ( تيران وصنافير تحت الخيمة البدوية ) .. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
- توقعت من السعودية حكومة وشعباً أن تجنبنا حرج الرد على السفيهة ” زينب علي البحراني ” التي كتبت مقالاً بعنوان : ” تيران وصنافير ما يُعرف ولا يُقال ” ، وأن تظل العلاقات بمنأى عن صغار النفوس .. وسأحاول الرد بعيداً عن فن السفالة التي تتقنه ، ولأن ” البحراني ” لا تعرف قيمة الإنسان وإرادته تتخيل أن ( أموال النفط ) تشتري الأرض والعرض والشرف ، وتقول بصفاقة إن ( المصري يرتدي ثوب الثائر لكرامة أرضه ، ثم سرعان ما ينسي الأمر عندما يلمح عقد عمل بالسعودية ) .
- تتسأل ” البحراني ” بتبجح : ( هل الحكومة المصرية مستعدة لاسترداد ملايين المصريين العاملين في السعودية وتوفير أعمال بأجور كريمة لهم داخل مصر ؟ ، الجواب لا ! ) ، وأنا أقول لها إن ملايين المصريين العاملين بالعراق وليبيا قد عادوا إلى مصر بعد انهيار تلك الدول ولم تحدث كارثة .
- تتحدث ” البحراني ” وكأنها خبيرة سياسية تقرر في جملة ( أسرار اتفاقية تيران وصنافير ) ، فتقول : ( مصر كانت بحاجة إلى دعم مالي ، والسعودية سئمت من دفع الأموال دون مقابل ، وكان لابد من اتفاقية تحل المشكلة ، فهل تستطيع مصر إرجاع المليارات التي تم دفعها مقابل تيران وصنافير ؟ ) ، سوف أرد على هذا الكذب والتزوير للواقع بعدة أسئلة أتمنى أن ترد عليها :
- هل تعرف ” البحراني ” معنى التجنيد وقيمة الشهادة للدفاع عن أرض الوطن ؟
- هل حاسبت حكامها بجرأة عن المليارات التي حصل عليها ” ترامب ” وسألتهم عن المقابل ؟ ، هل تؤيد ( عاصفة الحزم ) ، أم تقف في الجانب الآخر وتؤيد مد طهران لأذرعها بالمنطقة ؟ ، وتنحاز لمذهبها على حساب وطنيتها ؟ .
- هل جربت الإحساس بأنك لست عورة ولكي صوت ، صوت ينتخب الرئيس ويقر الدستور .. صوت مواطن يشعر بالتفرد يثور ويرسم خريطة مستقبله ، إنها أحاسيس أبعد من ( الخيمة ) التي تظلم عقلك .. وختاماً هل تسعين لإسقاط ولاية الرجل عنك ، وتطالبين بقيادة السيارات ؟