نشر موقع المصري اليوم مقالاً للكاتبة مي عزام تحت عنوان ( هل تعود آية حجازي يوماً لمصر ) .. فيما يلي أبرز ما تضمنه :
- الرئيس ” ترامب ” والناشطة المصرية الأمريكية ” آية حجازي ” يجلسان على نفس المقعدين اللذين جلس عليهما ( ترامب / السيسي ) أثناء زيارة الرئيس ” السيسي ” لواشنطن ، لم أستطع أن أمنع نفسي من أن أقول أنتِ سعيدة الحظ ، لأن خلفك دولة قوية تحمي مواطنيها ولا تنساهم في السجون ، دولة يهتز عرش رئيسها لصوت المجتمع المدني والمظاهرات الشعبية .. يا بختك يا ” آية ” أخوكِ في الوطن ” أحمد الخطيب ” يكاد أن يموت في محبسه ، ودولتنا ترفض أن ترق لحاله وتستمع لصوت الضمير وتفرج عنه صحياً ، وهذا ليس كفراً منها بحقوق الإنسان لكن إيمان منها بالقضاء والقدر ، فدولتنا مؤمنة بأن الموت علينا حق وأن لكل أجل كتاب .
- سواء كانت ” آية ” مدانة أو بريئة فلقد حُكم ببراءتها ، وفي هذا إثبات أن تحريات المباحث ودفاع النيابة كانا على خطأ ، وبالطبع فهي ليست الوحيدة في ذلك ، فهناك مئات المصريين قابعون في السجون قيد الحبس الاحتياطي بسبب تحريات باطلة وأدلة مزيفة ، والفرق بينهم وبين ” آية ” أن ” آية ” لها دولة ورئيس يهتمان لأمرها .
- ماذا سيكون شعورك وأنت تجد الوطن الذي عدت إليه بحلم تخرج منه بكابوس ؟ ، والوطن الذي كنت تعيش فيه باعتباره الاحتياطي هو الذي يفتح لك ذراعيه مرحباً بعودتك سالماً ، هل تريدون من شباب مصر بعد ذلك أن يثقوا في أداء الشرطة وعدالة النيابة واستقلال القضاء ؟ وكيف يمكن أن نطالب الشباب بالانتماء لدولة لا تساعدهم على النماء ، ولكن تجزهم أحلامهم جزاً وكأنها حشائش ضارة على أرض الوطن .