نشر موقع الوطن مقالاً للكاتبة نشوى الحوفي تحت عنوان ( مجلس أعلى .. حالة طوارئ .. وما زال الإرهاب مستقراً ) .. فيما يلي أبرز ما تضمنه :
- حينما يصدر الرئيس ” السيسي ” قراراً بإنشاء ( المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف ) في إبريل الماضي في أعقاب حادثي كنيستي ( طنطا / الإسكندرية ) ، لا بد أن تتساءل بعد مرور ما يزيد على (3) أشهر عن استراتيجية المجلس لمكافحة التطرف والإرهاب وسبل الحماية منه ، وما قدمه من أطروحات ليهزم إرهاب يسكن العقول قبل أن يتحول لمسلك ، وماذا فعل المجلس الذي أضيف لمجالسنا اسماً ولم نر له فعلاً ، على سبيل المثال هل قررت وزارتا التعليم والتعليم العالي تدريس مادة في العام الدراسي المقبل في كل المراحل التعليمية عن قبول الآخر ، أو مفهوم الأمن القومي ودور المواطن فيه ، أو شرح أبعاد الإرهاب وكيفية حماية الوطن منه ؟ ، هل قررت وزارة الداخلية إطلاق حملة توعية إعلامية في كل القنوات لحث المواطنين على تحمل مسئولياتهم في الإبلاغ أو اكتشاف من يريدون بهم وببلدهم شراً ؟ ، هل أصدر مجلس النواب تعديلات قانون الإجراءات الجنائية لسد ثغرات تنفيذ العقاب ، حتى على المتلبسين وتقليص فترة التقاضي التي تنسينا الجريمة ؟
- بالحديث عن إعلان حالة الطوارئ لا بد أن نتساءل لماذا لا نرى لها أثراً في محاربة من ارتكبوا في حق بلادي جريمة وفي حق أبنائي اغتيالاً ؟ ، ولماذا لا يحال كل متهم بإرهاب وفعله لمحاكم عاجلة بقوانين خاصة للإرهاب ؟ ، إلى متى ننتظر مكافحة الإرهاب بالمعنى الحقيقي للكلمة لنجتث فكرة هي أشد خطورة من الفعل لأنها من تحركه ؟
