نشرت صحيفة المصري اليوم مقالاً للكاتب الصحفي ” محمد أمين ” .. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
1 – وضع الرئيس يده على نقطة مهمة للغاية ، في حواره مع الشباب .. ربما اكتشف الفرق بيننا وبين غيرنا .. نحن نريد أن ندخل التاريخ بصورة سيلفى مع الرئيس .. نتركها للأحفاد في الصالون .. نسجلها على واجهات المعابد والكنائس ، وغيرنا يدخل التاريخ بالعلم ، ويريد أن يسجل اسمه بالعمل والإنتاج ، وليس بالسيلفى .. هذا هو الفارق وهذه ملاحظة الرئيس حين استضافه طلاب ( مدرسة ابتدائية ) في اليابان !
2 – الآلاف يأتون مؤتمر الشباب في كل مرة .. كل واحد يفكر كيف يحصل على سيلفى مع الرئيس ليدخل التاريخ .. المهم أن الرئيس يعرف ذلك أيضاً .. يتركهم ليأخذوا سيلفى معه .. ربما يكون حافزاً لهم على العمل .. ربما يكون سبباً للاجتهاد .. هم لا يريدون أكثر من ( سيلفى ) .. يشيرون لكاميرات التليفزيون كلما لاحت لهم .. يريدون أن يقولوا إنهم يحضرون مؤتمرات الرئيس .. بعضهم يعتبرها ( أداة نصب ) أيضاً !
3 – الشعوب لا تدخل التاريخ بسيلفى .. إنما تدخل التاريخ بالعمل والإنتاج والتعليم .. هذا هو درس الرئيس للشباب .. أتمنى أن يسمعوا النصيحة ويستوعبوا الدرس .. كما أتمنى أن تترجم الدولة ، في الوقت نفسه ، آمال وطموحات الشباب .. سواء في التعليم أو الحريات .. وعلى فكرة ، ماذا فعلت الدولة في قانون التظاهر ؟!