نشرت صحيفة المصري اليوم مقالاً للكاتب حمدي رزق .. وفيما يلي أبرز ما تضمنه ..
محمد البرادعي خلال حواراته على قناة ( العربي ) الإخوانية قال ( الثورة لم تحكم ، وأهدافها لم تتحقق ، ومازلنا في مرحلة استقطاب ، ونشهد غياب الحرية ، فالشباب في السجون نتيجة قوانين قمعية ، وأعرف بعض الأشخاص بشكل شخصي ممن اختفوا قسرياً ) – على حد تعبيره – ، فيجب على ” البرادعي ” أن يبلغنا ماهية الأسماء المختفية قسرياً ، وواجب علينا أن نسأل معه عن مصير هذه الأسماء ، فقط يعلنها ويعلن ظروف اختفائها طالما يعرفها بشكل شخصي ، أما إطلاق مثل هذه التهم الخطيرة جزافاً فقط لتقبيح وجه النظام فهذا لا يخدم قضية حقوقية وإنسانية يدعيها بل يخدّم على نفسه باعتباره راعي الحقوق المدنية ، لماذا لا يعلنها على الملأ حتى نستطيع أن نسأل الأجهزة الأمنية معه عن مصير هؤلاء ، لأن القضية هنا ليست ” البرادعي ” الذي يظهر في قناة إخوانية بل هؤلاء المختفون قسرياً كما يزعم ، وإذا لم يعلن البرادعي تلك الأسماء ، عليه أن يسحب مقولاته ، ويعتذر إذا كان يملك فضيلة الاعتذار ، وأشك أن يفصح أو يعتذر .. لابد أن يعلن المتحدث باسم الداخلية رفضه مزاعم ” البرادعي ” ، ويطالبه بالإفصاح عن الأسماء التي يعرفها شخصياً ، ويعلن استعداده للتحقيق في اختفاء هذه الأسماء التي يعرفها ” البرادعي ” وغيره من المنظمات التي تردد مزاعمه ، وهذا واجب وطني .