نشر موقع اليوم السابع مقالاً للكاتب ” دندراوي الهواري ” تحت عنوان ( لا يا أستاذ فهمي هويدي .. سيناء ليست سوريا ) .. فيما يلي أبرز ما تضمنه :
- تصوير المشهد في سيناء على أنه مثل سوريا أمر خطير ورسائل كارثية لا يمكن السكوت عليه .
- ” فهمي هويدي ” كاتب أظهر انتماءاته الفكرية بكل قوة عقب ثورة يناير بتعاطفه الكامل مع جماعة الإخوان الإرهابية ، وسخر فكره وقلمه للدفاع باستماته عن جماعة إرهابية .
- لم يقتصر ” فهمي هويدي ” دفاعه عن جماعة الإخوان ، ولكن امتد للتعاطف مع الجماعات المتطرفة في سيناء ، وهي نقلة خطيرة ، حيث فوجئنا بمقال للرجل في ( الشروق ) يوم الأربعاء الماضي (11) يناير يتناول الوضع في سيناء ، وأظهر معارضة لما يدور هناك ، ويشجب منع الصحفيين من الذهاب لسيناء للوقوف على الحقائق هناك ، وهو طلب غريب لا يمكن استيعابه بسهولة .
- ثم ساوى ” هويدي ” بين جنود وضباط مصر بالإرهابيين ، عندما قال نصاً : ( ذلك أنه لم يعد يمر أسبوع دون أن نطالع في البلاغات أخبار الاشتباكات والتفجيرات التي يسقط فيها الضحايا من الجنود والأهالي والإرهابيين ) ، ثم ألمح بصراحة إلى أن الوضع في سيناء يشبه الوضع في سوريا .
- همز ولمز وغمز ” فهمي هويدي ” على أن سيناء مثل سوريا أمر خطير ، ورسائل كارثية هدفها خبيث ، بجانب أن تعاطفه الكبير مع الجماعات المتطرفة إنما أمر تجاوز الحد ، ولا يمكن أن نطلق على من يتعاطف ويناصر الجماعات المتطرفة والتكفيرية الإرهابية معارضة ، ولا يمكن أن نقبلها أو نتعاطف معها .. سيناء ليست سوريا يا أستاذ ” فهمي ” ، وكفاك دس السم في عسل الكلام .