نشرت صحيفة ( المصري اليوم ) مقالاً تحت عنوان لا أصدِّقه ! للكاتب سليمان جوده .. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
1 – لا أصدق أن يخرج بيان عن جهاز مختص في الدولة يقول إن الجهاز في انتظار أي معلومات لدى أي مواطن عن أي شخص يكون قد استفاد من قرار إلغاء إعفاء الدواجن المستوردة من الجمارك !.. لا أصدق هذا .. لولا أنى قرأته في الصحف ، ثم لم أقرأ عنه نفياً في صحف الأربعاء ، بما يعنى أنه صحيح !
2 – لا أصدقه .. لأنى مع غيري ، نفترض دائماً أن الدولة تعرف في موضوع الدواجن ، وفي غير موضوع الدواجن ، أكثر بكثير جداً ، مما يعرف أي مواطن ، وبالتالي ، فهي التي عليها أن تكون مصدر المعلومات ، خصوصاً في ملف خطر من نوع ملف الدواجن .. لا المواطن الذي بالكاد هذه الأيام ، يعرف رأسه من قدميه !
3 – هل من الصعب على حكومتنا ، أن تخرج على الناس ، لتقول لهم ، إنها كانت قد أصدرت القرار الأول ، لأسباب كذا .. وكذا .. وبوضوح كامل ؟! ، وهل من الصعب عليها ، أن تقول في الوقت نفسه ، إنها عادت عنه ، بقرار آخر ، للأسباب كيت .. وكيت ؟!.. وبوضوح أيضاً كامل ؟! .. إحساس المواطن في مكانه بالعجز عن فعل شيء في مثل هذا الملف ، أمر قد يكون طبيعياً .. أما أن يكون العجز عجز دولة ، أو عجز حكومة عن استرداد حق الناس .. فتلك معضلة ! .