نشرت صحيفة الوطن مقالاً للكاتب عماد الدين أديب تحت عنوان ( أسئلة يناير ).. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
- يجب أن نتوقف طويلاً بالتحليل العلمي والمحايد لما حدث يوم (25) يناير 2011 وما بعدها من تفاعلات أثرت على مستقبل مصر المعاصر .. ودون التورط في تصريحات وأحكام متطرفة في التقديس أو الكراهية لما حدث في يناير 2011 ، علينا أن نرى بعيون مفتوحة كل إيجابيات وسلبيات الأحداث وأبطالها وأطرافها وتطوراتها ، وأيضاً دون التورط في ذلك السؤال : ( هل كانت ثورة شعبية أم انقلاباً عسكرياً ؟ وهل كانت حركة تلقائية أم مؤامرة مدبرة؟ وكيف كان أداء ومواقف كل من الأطراف الثوار ، الإخوان ، والجيش ، علينا أن نفهم ماذا حدث بالضبط؟ )
- البحث عن الحقائق وسط أحداث تاريخية متفاعلة هو من أصعب الأمور إذا أردنا أن يكون ذلك هو انحيازات أو عمليات ثأرية مسبقة ، لكن العقل المجرد يفرض علينا مجموعة من الأسئلة وهي :
- هل ما حدث في اليوم الأول هو نتيجة تراكم أخطاء من نظام الحكم أم مؤامرة مدبرة كان لابد منها ؟
- كيف أدار نظام ” مبارك ” الأزمة منذ بدايتها حتى التنحي ؟
- من الذي أطلق النار فعلاً على المتظاهرين في ميدان التحرير ؟
- من الذي خطط ودبر ومول ونفذ عملية اقتحام السجون والأقسام ؟
- كيف تطور دور جماعة الإخوان من اليوم الأول حتى نهاية الأزمة ؟
- كيف ولماذا تم استبعاد دور اللواء ” عمر سليمان ” رحمه الله ؟
- ماذا دار في غرفة عمليات القيادة العامة للقوات المسلحة ؟
- ما الذى أدى إلى قبول قيادة الجيش إنهاء حكم ” مبارك ” ، والقبول بمبدأ محاكمته ؟
- هل كان من الأفضل أن تتم الموافقة على رغبة ” مبارك ” في الحكم حتى سبتمبر 2011 أم كان الأفضل هو ما حدث ؟