نشر موقع الوطن مقالاً للكاتب عماد الدين أديب تحت عنوان ( شكل الإرهاب المقبل في مصر ) .. فيما يلي أبرز ما تضمنه :
- الرسالة التي يريد داعش ومن خلفه مصرياً وإقليمياً أن يبعثها للرأي العام في مصر هي ( رغم محاولة الالتفاف علينا ومحاصرتنا أمريكياً من قِبل الرئيس الأمريكي والكونجرس ، وأمنياً من خلال التنسيق الأمني القوي مع استخبارات المنطقة والعالم ، ومادياً من خلال محاولة تجفيف منابع التمويل فإننا سوف نستمر في تحويل حياتكم إلى جحيم ) ، أما الرسالة السياسية الثانية فهي إلى نظام الحكم في مصر : ( إنك مهما حاولت أن تسوّق للرأي العام بأنك مسيطر على الأمن ، فنحن سوف نستمر في إعطاء الانطباع الدائم بأن هذه المقولة خاطئة ، وإننا قادرون على تحقيق اختراقات أمنية ) .
- الأمر المؤكد أن هناك تقاطعاً في المصالح قد يصل إلى حد التطابق بين ( داعش / تركيا / قطر / التنظيم الدولي للإخوان ) في ضرب الاستقرار في مصر ، وتوجيه ضربات لنظام الحكم ، فأصبح من المؤكد لدى كل هؤلاء أن محاولة إسقاط النظام في مصر أو التحريض على ثورة شعبية ضده هو عمل يكاد يكون معدوماً بالوقت الحالي ، لذلك فإن التكتيك المتبع يعتمد على ( توجيه ضربات ذات أثر نفسى أكثر منها ذات أثر مادي لأهداف في مصر / اختيار الأهداف في المفاصل الضعيفة مثل سياح الغردقة أو سيارة الشرطة في البدرشين أو نقطة الجيش في صحراء رفح / تشجيع عمليات الذئاب المنفردة التي تعتمد على الخلايا النائمة داخل مصر / نقل جماعات إرهابية مقاتلة عقب هزائم داعش بالموصل والرقة وصحراء ليبيا إلى مصر عبر السودان وليبيا وغزة ) .. نحن أمام تغير نوعي في شكل وأهداف العمليات الإرهابية وفي نوعية العدو المجرم الذي يسعى للإضرار بنا .