نشر موقع الوفد مقالاً للكاتب مجدي سرحان ( كم بيضة في سلة الحكومة ؟ ) .. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
- إذا كانت الحكومة قد قررت تعويم الجنيه لخفض العجز في الموازنة.. ثم اضطرت لرفع أسعار الفائدة البنكية للحفاظ على قيمة العملة.. وتحملت هي الزيادة الكبيرة في مصاريف خدمة ديونها.. ثم قررت مرة أخرى خفض نسبة دعمها لأسعار السلع الأساسية والخدمات بهدف خفض العجز في الموازنة العامة.. ثم اضطرت مرة اخرى لرفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم.. وتحملت المزيد من الارتفاع في أعباء خدمة ديونها بما سينعكس سلبا على الموازنة العامة.. فما هي المحصلة النهائية لكل ذلك .
- هل انخفض العجز نتيجة لتخفيض الدعم ؟ أم زاد العجز بسبب زيادة أعباء خدمة ديون الحكومة؟.. وكم تبقى من البيض في سلة الحكومة أي الموازنة العامة بعد ذلك ؟ ، ننتظر الرد على هذا السؤال ببيان مدعم بالأرقام من رئيس الوزراء.. كم وفرت الحكومة من الميزانية؟ وبكم حمَّلتها من أعباء؟ ، نود التذكير فقط.. بما سبق أن حذر منه صندوق النقد في عام 2014.. عندما أبدى لمصر مخاوفه من أن يسهم رفع الفائدة في تعطيل النمو الاقتصادي .. وهو ما تراجع عنه الآن.. ونصح برفع الفائدة الذى قلنا إن المستفيد الأول منه هو ( الطرف الدائن ).. وخاصة المستثمرين الأجانب في أذون الخزانة ( التي تقترض بها الحكومة الأموال وتدفع فوائدها) والذين ارتفع رصيدهم في هذه الأذون بلغ في ابريل الماضي وفقا لأرقام رسمية نحو (79) مليار جنيه.. ومع ذلك انقدنا وراء رغبة الصندوق .. واشربي يا حكومة .. واستحمل يا مواطن .