نشر موقع المصري اليوم مقالاً للكاتب محمد أمين تحت عنوان ( خاص للرئيس ! ) .. فيما يلي أبرز ما تضمنه :
- لا أعرف مَن تواصل مع رجل الصناعة ” هاني قسيس ” أمس .. ولا أعرف إن كان قد تلقى اتصالاً من رئيس الوزراء أم وزير المالية ؟.. ولا أعرف إن كان مكتب الرئيس قد تواصل معه أم لا ؟ .. لكن ما أعرفه أن قضية الاستثمار ليست قضية ” قسيس ” وحده ، أو غيره من كبار المستثمرين .. قضية الاستثمار قضية وطن ، ومن العجيب أن نطرق باب الاستثمار الأجنبي ، ونعامل المصريين كأسرى حرب للأسف .
- ربما لا أتجاوز حين أقول لوزيرة الاستثمار : غريب أمركم أيها الوزراء ، تقاتلون حتى يأتي مستثمر أجنبي واحد ، وتقتلون الاستثمار في بلادكم بأيديكم ، كنت أنتظر منها أن تتحرك لحل مشكلة المناطق الحرة ، وكنت أنتظر منها أن تذهب إلى رئيس الوزراء ، فإذا لم تجد عنده حلاً تذهب للرئيس مباشرة ، ولا تعود إلا وقد تم إنهاء الأزمة .. هذا دورها أصلاً .
- كان الرئيس ” السيسي ” قد بدأ عهده يستمع لرجال الأعمال والمستثمرين ، ويستمع للكتاب والمثقفين .. كانت بادرة رئاسية طيبة جداً ، لا أعرف لماذا توقف الرئيس؟.. مَن نصحه بعدم تكرار اللقاءات ؟ .. فماذا حدث أصلاً ؟ .. هل سيعود ليلتقي بهم قبل الانتخابات الرئاسية ؟ .. مصر لن تنهض بإدارة حكومية مكبلة فقط .. مصر سوف تنهض بالاستثمار والصناعة والإنتاج ، وساعتها ستنخفض الأسعار فوراً .
- يبقى السؤال : ماذا يفعل المجلس الأعلى للاستثمار ؟ .. ومتى يتدخل لحل مشكلات الاستثمار بالفعل ؟ .. وكيف نحمي المستثمرين حتى لا يتحولوا لسماسرة أو كبار مودعين ويريّحوا دماغهم ؟ .. الاستثمار هو الحل لكل معضلات الوطن .. وأخيراً هل ننتظر حتى يتدخل الرئيس في كل مرة ؟ .. فما معنى هذا ؟