ذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية “سامح شكري” دعا إلى “تفعيل الدبلوماسية متعددة الأطراف” في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث عرض “شكري” رؤية مصر للأحداث العالمية وكيف أنها تأمل في اجتياز عدد لا يحصى من الأزمات المتشابكة، وجدد دعم مصر للأمم المتحدة ودعا الدول الأخرى إلى دعم المؤسسة الأممية، حيث أكد بالقول: “إنني أدعو كل المجتمعين إلى احترام المنظومة الأممية وتفعيل عملية تجديدها وإصلاحها”.
أضافت الصحيفة أنه كجزء من هذه الإصلاحات، أعرب “شكري” عن تأييده للموقف الأفريقي الداعي إلى إصلاح مجلس الأمن، والذي بموجبه سيكون لأفريقيا ممثلين دائمين، مشيرة إلى أن “شكري” أشار إلى أن بلاده لا تزال تعتقد أن حل الدولتين على أساس حدود عام 1967 هو أفضل طريق للمضي قدماً في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأكد على ضرورة الامتناع عن أي إجراءات أحادية الجانب من شأنها تغيير الحقائق على الأرض وتقويض فرص حل الدولتين.
أضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “لابيد” تحدث عن حل الدولتين في خطابه أمام الجمعية العامة يوم الخميس الماضي، في إشارة نادرة إلى دعم زعيم إسرائيلي لحل الدولتين، لكن الرئيس الفلسطيني “أبو مازن” لم يبدي الكثير من الاهتمام بكلمات “لابيد”، وأكد في خطابه أمام الجمعية العامة أن الفلسطينيين يفقدون الأمل في حل الدولتين وأن إسرائيل ليست “شريكاً” في عملية السلام.
أشارت الصحيفة إلى أن “شكري” تطرق إلى مجموعة من القضايا المختلفة التي تواجه دول الشرق الأوسط، وأكد أن مصر تدعم الحلول السياسية في (سوريا / لبنان / اليمن / السودان).