السياسة والشارع المصريعاجل

منسق حملة السيسى: الرئيس طالبنا بالتقشف والسلطة لم تغير مبادئه

قال السفير محمود كارم، المنسق العام للحملة الرسمية لدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى إنتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، إن الرئيس يحرص على إعلاء القانون وسيادته ونحن ملتزمون فى الحملة أن نقدم كل شئ فى إطار القانون وما تقره الهيئة الوطنية للانتخابات من قوانين.

 وأضاف “كارم”، خلال إنعقاد المؤتمر العام الأول فى المنيا والصعيد للحملة الرسمية للرئيس السيسي، بحضور محمد السويدي رئيس ائتلاف دعم مصر، ومحمد على نائب رئيس الائتلاف، ومجدي مرشد أمين عام الإئتلاف، :”نترفع عن الصغائر ولانرد على المهاترات، والرئيس طالبنا بالتقشف حتى لا ننفق أموالًا كثيرة، ومن يستطع أن يساهم أهلًا وسهلًا به كجزء من الحمله الرئيسية، والمبادئ التى نسير عليها في الحملة، هى نفس المبادئ التى قالها الرئيس في عام 2014 فالسلطة لم تغير الرئيس”.

 وأوضح منسق حملة الرئيس، :”هناك تربص بالعملية الإنتخابية، مما يكرهون أن تستكمل مصر مسيرة الإصلاح التى حققت الكثير من الإنجازات، ومنها الكهرباء وحلم مصر النووى الذى يبدأ الآن وهو الرئيس الذى استطاع أن يحقق هذا الحلم وكان يعلم أن مصر الصناعية تحتاج إلى الطاقة فلا يمكن أن نعتمد علي ماهو موجود حاليًا وعلينا النظر للمستقبل لبناء المحطة النووية لتوفير الطاقة للأجيال القادمة والحفاظ على السلام الاجتماعى الذى يحرص عليه الرئيس دائمًا”، مؤكدًا أن مواطنى المنيا، سطر بدمه فقرة مهمه جدًا من فقرات الكفاح الوطنى، ونحيى بطولاته فى بناء الأمة المصرية، فهناك من يستكمل هذه المسيرة، وكل التحية لجيش مصر الذي يحمي ثروات البلاد وشرطتها التى تحمى آمنها.

 من جانبه، قال الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا، إن مصر ذكرت في كل الكتب السماوية، وستظل محفوظه، فلمسة حب ووفاء للرئيس الذى بذل الكثير ليأخذ بأيدينا إلى بر الأمان، فالمودة والمحبة هى التى تبنى الوطن لا التدمير والتخريب ولكن بالحب، ونجد النبي عيسى دعا للحب والسلام، حينما قال سلامًا أترك لكم لم يقل دمارًا أو خربًا لكن سلامًا أترك لكم، وأكد علي ذلك الرسول صلي الله عليه وسلم، حينما قال لأتباعه لن تدخلوا الجنة حتي تؤمنوا.

 وأضاف أن شعبًا أبيًا تربى على المبادئ والقيم لن تقوى أى قوة أيًا كانت أو كان انتمائها أن تمزق وحدته أو تحاول ترويعه، فهذا الشعب جسد انتمائه حينما حاول الأعداء دخول المسجد الأزهر الشريف وتصدي الجميع، وأدرك هذا الشعب أن له قيادة حكيمة تحمي الفقير قبل الغنى والضعيف قبل القوى، وجئنا لنبايع رجل عرف قدر دمائنا التى تروى أراضى البلاد، وبأعلى صوت نقول ولابد أن يسمعنا العالم، ويسمعنا الأعداء أنه لن يكون بيننا إلا المحب والودود حقًا، والشرير لامكان له بيننا.

 فيما أوضح القمص أرسانيوس، فى الكلمة التى ألقاها نيابة عن الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا، أن إجتماع اليوم مظاهرة للإعلان عن كامل المحبة والوفاء لرجل ارتضى أن يضع نفسه فدءًا لمصر، وتابع:”ما أحلى  أن نجتمع اليوم للاتفاق على محبة بلادنا ورئيسنا التى نبذل فيها العرق والدم، ومحبة الرئيس، فالمحبة تبنى وتعلى كل عمل أو شركة أو بيت، وكل مجتمع يخلو من الحب هو فقير وسريعًا ما يتهدم ويتشقق ويهوي، فالمصري القديم علمته الزراعه التعاون والحب، وهذا الجمع يدل علي اختيار رجل يبذل بحب وعطاء، والمحبة

زر الذهاب إلى الأعلى