قال المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى: إن ارتباك مفهوم “الدولة” لدى حكامنا السابقين تسبب في عدم إدراك أدوار الدولة الأساسية، وتسبب في التركيز على أدوار هي ليست للدولة في الأساس.
وأضاف أن ارتباك مفهوم الدولة تسبب في التركيز على ممارسة أدوار “السلطة” لدى حكامنا السابقين وإهمال أدوار “الدولة” والانسحاب منها، مما صنع فراغات عديدة تسلل منها تنظيم الإخوان الإرهابي.
وتابع: “ليس مقبولًا مثلا أن تنسحب الدولة تمامًا من المجال الصحي وتترك المصريين نهبًا للقطاع الخاص في هذا المجال الحيوي المهم ولا يجوز أن تنسحب الدولة من قطاع التعليم وتسمح للقطاع الخاص بالتعامل التجاري والاستثماري والمالي مع الدارسين فهذا غير مقبول نهائيًّا.
واختتم: أن حزب الغد يرى ضرورة عدم التعامل المالي مع الدارسين أبدًا وأن يقتصر دور القطاع الخاص على تقديم الخدمة حصرًا وأن يتعامل الدارس ماليا مع الدولة والتي تحدد أسعار تقديم تلك الخدمة وتتابع جودتها وتضمنها.