قالت وزيرة التضامن الدكتورة نيفين القباج في كلمتها بمؤتمر حكاية وطن بحضور الرئيس السيسي الحكاية بدأت بدستور 2014 والذى كان بمثابة عقد اجتماعى جديد بين الحكومة والشعب قائم على المشاركة لأن كلنا في الآخر شعب، والسؤال من يبنى من؟ الشعب يبنى الوطن أم الوطن يبنى الشعب.
وأضافت: في 2014 العدالة الاجتماعية كانت مطلبا أساسيا من الشعب، ولذلك وضعتها الحكومة على رأس أولوياتها وبدأت تقر سياسات خاصة بالحماية الاجتماعية لكل طبقات الشعب لمن هم أولى بالرعاية لأنها حقوق، والسياسات اتعملت لكل فئات الشعب وخصصت الموازنات ووصلت موازنة التضامن لموازنة لم تصل إليها من قبل في عهد الرئيس السيسي الذى كان يوجه دائما بالاهتمام بالفقراء والفئات الأولى بالرعاية، وجزء من هذه الحماية الاستثمار في البشر وما نستثمر فيه هما سيتثمروا في الوطن.
وتابعت: نتحدث عن فئات كثيرة وهناك أكثر من وزارة تعمل في هذا المجال والذى يحمى فئات مختلفة منها المرأة المعيلة والقادرين باختلاف وأصحاب المعاشات وتكافل وكرامة أو الأولى بالرعاية والطفولة المبكرة المصابين والغارمين والغارمات والعمالة غير المنتظمة وصنايعية مصر هم دول الشعب أصحاب الحكاية.
وأكملت: المحاور التى تعمل عليها وزارة التضامن الاجتماعى ليست فقط الحماية الاجتماعية، الحماية الاجتماعية هى مجموعة من الإجراءات والمزايا التي توفر للمواطن الحد الأدنى من الدخل الشهرى وليس معناها التوقف عن العمل وليس كل من يحصل على دعم يستطيع ان ينتقل إلى النمو لان هناك فئات غير قادرة على العمل، فكان لابد من تأهيليهم بالقدر الكافى ليعبروا من التضامن إلى جهاز تنمية المشروعات، ولا نعمل فقط في الريف وإن كانت مشروعاتنا متركزة في الريف ولكن نعمل في الريف والحضر والمناطق الصحراوية.