استعرضت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي ، خلال لقاء عُقد الخميس، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة أنيتا نيرودي، ومدير مكتب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في مصر إجناسيو أرتازاسبل، تعزيز ودعم العلاقات بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة وجميع هيئاتها العاملة بمصر.
وأشادت الوزيرة بالدور المتميز الذي تقوم به الأمم المتحدة في مصر وجهودها كشريك أساسي في مسيرة التنمية، مؤكدة ضرورة توسيع آفاق التعاون مع الأمم المتحدة خلال الفترة المقبلة بما يخدم الأولويات التنموية لمصر.
من جانبها، أكدت نيرودي دعم الأمم المتحدة الكامل لمصر في مساعيها نحو تحقيق معدلات مرتفعة للتنمية.
وجاء اللقاء في ضوء الإعداد للاجتماع الثاني السنوي للجنة التسيير الخاصة بإطار عمل الأمم المتحدة للمساعدات الإنمائية في مصر والمقرر انعقاده خلال الفترة المقبلة بالقاهرة برئاسة وزيرة التعاون الدولي والمنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر.
ويعد هذا الإطار الاستراتيجي الأداة الرئيسية لتنسيق جهود الأمم المتحدة على المستوى الاستراتيجي في مصر ولضمان تطابق أهداف برامج الأمم المتحدة مع الأولويات الإنمائية لمصر والذي من شأنه أن يؤدي إلى تعاون إنمائي أكثر فاعلية.
ويتضمن إطار الأمم المتحدة الاستراتيجي، خمسة محاور رئيسية هى: مكافحة الفقر، والحوكمة، وجودة الخدمات الأساسية، والأمن الغذائي والتغذية، والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
وأكدت الوزيرة ضرورة أن تعكس برامج التعاون المشترك بين مصر والأمم المتحدة أولويات الحكومة المصرية، والتي تأتي على رأسها المشروعات القومية، خاصةً تلك التي تؤثر بشكل مباشر على مستوى معيشة المواطنين بالتركيز على قضايا الشباب والمرأة والفئات الأكثر فقرًا.