أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أنه على الرغم من تحديات جائحة فيروس كورونا المستجد، إلا أن منظومة التأمين الصحى الشامل مستمرة فى تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى، وذلك من خلال كوادر طبية متميزة ومنشآت صحية مجهزة على أعلى مستوى من خلال منظومة متكاملة مستقلة من النواحى المالية والإدارية والقوى البشرية، مشيرة إلى متابعة كافة الاستعدادات النهائية على أرض الواقع لإطلاق المنظومة فى باقى محافظات المرحلة الأولى الخمس بداية من الأقصر والإسماعيلية ثم السويس وجنوب سيناء وأسوان تباعًا .
وأشار الدكتور أحمد السبكى، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزيرة الصحة والسكان، أن للهيئة رؤية واضحة وهدف محدد، يتمثل فى إنجاح منظومة التأمين الصحى الشامل الجديد، حلم كل المصريين، وذلك باستراتيجية مرحلية فى محافظات المرحلة الأولى وتمتد تباعًا لكل محافظات الجمهورية.
وأضاف السبكى، أن إجمالى المطالبات التى تم تقديمها للهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل بلغت 374.481 ألف مطالبة، وذلك نظير تقديم 1.2 مليون خدمة طبية بمستشفيات الهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد، تحت مظلة التأمين الصحى الشامل، باعتبار بورسعيد أولى محافظات المرحلة الأولى للمنظومة، وذلك منذ بدء إطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل وحتى نهاية عام 2020.
وثمن السبكى، الدور الهام للهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل فى توفير الموارد المالية التى تضمن استدامة جودة الخدمات الطبية المقدمة من خلال مستشفيات الهيئة العامة للرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن التكامل بين الهيئات الثلاث لإدارة منظومة التأمين الجديدة هو السبيل الوحيد لتحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع المصريين، وأحد أهم أسباب نجاح المنظومة ككل.
وتابع: شملت حزم الخدمات الطبية والعلاجية التى يتم تقديمها من خلال مستشفيات ووحدات ومراكز هيئة الرعاية الصحية للمنتفعين بنظام التأمين الصحى الشامل ببورسعيد حاليًا 2300 خدمة طبية، ومن المقرر تعميم حزم الخدمات الطبية فى كافة محافظات المرحلة الأولى للتأمين الصحى الشامل مرحليًا، والتى تشمل محافظات (الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان).
ولفت رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، إلى أن حزم الخدمات الطبية التى يتم تقديمها للمنتفعين بنظام التأمين الصحى الشامل الجديد تخضع للتحديث المستمر، لتشمل كافة التخصصات التى يحتاج إليها المواطن فعليًا على أرض الواقع، بما يتسق مع أحدث ما وصل إليه وتوفرت آلياته فى المؤسسات المتقدمة للخدمات الطبية بمصر، لافتًا إلى أن توجيهات القيادة السياسية أكبر داعم لنظام التأمين الصحى الشامل يُغطى كل المتطلبات الصحية للمواطنين، ويكون أحد أدوات إصلاح القطاع الصحى، والدعامة الرئيسية لتوفير التغطية الصحية الشاملة لجميع المصريين.