وجهت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، التهنئة للمصريين بكندا عقب موافقة برلمان مقاطعة أونتاريو الكندية على إقرار شهر يوليو من كل عام شهرا للحضارة المصرية بالمقاطعة، على أن يتم طرح القراءة الثالثة خلال الأشهر القادم لتعميم الاحتفال في كندا بالكامل.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم أن النائب المصري ببرلمان أونتاريو، شريف سبعاوي، تابع مع وزارة الهجرة فكرة طرح المشروع وتوفير الدعم له داخل برلمان المقاطعة، وتم نقل بث حي من مناقشة المشروع داخل أروقة البرلمان الكندي على صفحة الوزارة، مشيدة بجهد سبعاوي وحماسه وولائه لوطنه الأم وتقدير الجميع لدوره المشرف في بلد المهجر بكندا، وهو ما عكسته مناقشات مساء أمس التي شارك فيها عدد كبير من أعضاء البرلمان، ووزير السياحة والرياضة بالمقاطعة، من إشادة واسعة النطاق بتاريخ مصر العريق وحضارتها الممتدة خمسة آلاف عام، وبإسهام الجالية المصرية في كندا ثقافيا وعلميا واقتصاديا على مدار العقود الماضية في دعم المجتمع الكندي والتعبير المشرف عن ثقافة وثقل مصر الحضاري والتاريخي على المستوى الدولي.
وخلال المناقشات، استعرض نواب البرلمان أهم النماذج المضيئة من المصريين الكنديين، وفي مقدمتهم البروفيسور دكتورة “هدي المراغي” أول عميدة هندسة في تاريخ كندا والحاصلة على أرفع الأوسمة الملكية والمكرمة من السيد الرئيس في ضوء مشاركتها بمؤتمرات مصر تستطيع، كما تطرقت المناقشات لدور شباب الجيل الثاني من المهاجرين مثل “مينا مسعود” الذي اختارته شركة ديزني العالمية ليقوم بدور علاء الدين في الفيلم الشهير.
وأعربت السفيرة وزيرة الهجرة عن فخرها بجلسات الاستماع التي استعرضت جهد المصريين في كندا، والتي نفخر بها وأدت إلى الموافقة على المقترح المقدم من ابن مصر البار شريف سبعاوي، حيث سيتيح ذلك لأبناء الجالية المصرية في أونتاريو لأن يحتفلوا بثقافتهم وحضارتهم خلال شهر يوليو من كل عام، وهو الشهر الذي يوافق الاحتفال بالعيد القومي المصري في الثالث والعشرين من شهر يوليو تاريخ الثورة المجيدة.
كانت الوزيرة قد تقدمت لرئيس الوزراء بطلب لوضع الاحتفالية التي تتضمن عددا من الفعاليات الثقافية المصرية في كندا تحت رعاية سيادته وتفضل بالموافقة، وتم الإعلان عن التعاون بين وزارات الهجرة التضامن والثقافة والآثار لترتيب تفاصيل الاحتفال بكندا في لقاء جمع السادة الوزراء، لإظهار جمال الثقافة والفنون المصرية المتنوعة والغنية بالقيم الحضارية، التي تعد خير سفير للوطن بالخارج، كما تواصلت السفيرة نبيلة مكرم مع جمعية الأعمال المصرية الكندية لدعم مقترح المشروع، وهو ما نتج عنه الموافقة للاحتفال في مقاطعة أونتاريو وبدء جلسات لاحقة لتعميمه في كندا بالكامل.
وطالبت وزيرة الهجرة المصريين في الخارج بتعميم الفكرة في كافة دول المهجر للاحتفال بشهر يوليو شهرا للحضارة والتراث المصري، وهو ما يظهر تاريخ مصر العظيم ودور الجاليات المصرية وارتباطهم بوطنهم.