أعلنت وزارة الخارجية الألمانية وصول الوزيرة أنالينا بيربوك اليوم الأحد إلى نيويورك للمشاركة بالمناقشة العامة للدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت بيربوك – في تصريح عقب وصولها لنيويورك، وفقًا لبيان الوزارة اليوم – إنه خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأيام القليلة المقبلة سنناضل في العديد من المحادثات من أجل السلام، ولمواصلة تطوير القانون الدولي.
وأضافت أننا سنناقش أيضًا عدة موضوعات أخرها منها المناخ الجيد، والصحة، وسياسات التنمية، وحقوق الفتيات والنساء في العديد من الدول مثل أفغانستان، منوهة بأنه لم يعد من الممكن الفصل بين السياسة الخارجية الألمانية والأمم المتحدة.
وتابعت “ألمانيا ظلت لفترة طويلة دولة معادية للدول المؤسسة للأمم المتحدة بعد مقتل الملايين من اليهود الأوروبيين وجرائم الحرب العالمية الثانية، ولقد استغرق الأمر ما يقرب من ثلاثة عقود قبل أن تتمكن ألمانيا من إعادة بناء الثقة الكافية للانضمام للأمم المتحدة، واليوم تحولت ألمانيا لواحدة من أعظم الداعمين للأمم المتحدة”.
ولفتت إلى أنه يتم العمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا لمواجهة ما يحدث في أوكرانيا أو في أي مكان آخر والالتزام بميثاق الأمم المتحدة ومبادئه، هذه هي عقيدة العضوية الألمانية في الأمم المتحدة، وهذا هو الوعد بترشيحنا لعضوية مجلس الأمن الدولي (2027 – 2028).
وأكدت ضرورة وضع أهداف التنمية المستدامة بمركز اهتمامات الأمم المتحدة ومنها احتواء أزمة المناخ التي تمثل التهديد الأكبر في عصرنا، مشيرة إلى أنه من أجل جعل نظام الأمم المتحدة أكثر عدلًا وشمولًا، تقود ألمانيا المفاوضات لقمة الأمم المتحدة المستقبلية في عام 2024 جنبا إلى جنب مع ناميبيا.
وقالت: “نحن ننفذ حملات منذ سنوات بالتعاون مع البرازيل والهند واليابان؛ لإصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”، مؤكدة أهمية تحديث نظام التشغيل الخاص بالأمم المتحدة بحيث يتكيف مع عالم القرن الحادي والعشرين.