حرضت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند ألمانيا على الانضمام إلى حملة أوتاوا ضد المملكة العربية السعودية والتي تزعم فيها مناصرتها لحقوق الانسان
وقالت الوزيرة الكندية في خطاب لها ألقته في الاجتماع السنوي للسفراء الألمان في برلين: «إننا نعول على الأمل في دعم ألمانيا لحملتنا».
وتابعت زعمها: لقد وعدت بأن كندا ستدافع دائمًا عن حقوق الإنسان؛ حتى عندما يُطلب منا أن نأخذ في الاعتبار أعمالنا الخاصة وحتى عندما يؤدي الحديث إلى عواقب، مشيرة إلى ما ترتب عليه تصريحها الأول والذي ترتب عليه إعلان المملكة قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع دولتها وسحب الاستثمارات
ولم تذكر فريلاند المملكة العربية السعودية على وجه التحديد، لكنها تطرقت بشكل غير مباشر إلى المواجهة الدبلوماسية بين الرياض وأوتاوا.
وكانت العلاقات بين المملكة العربية السعودية وكندا قد توترت منذ 6 أغسطس الجاري، عندما دعت وزارة الخارجية الكندية المملكة العربية السعودية إلى الإفراج فورًا عن نشطاء حقوق الإنسان المعتقلين في البلاد، والذي اعتبرته الرياض تدخلًا في شؤونها.
وبعد فترة وجيزة، استدعت السعودية سفيرها في كندا للتشاور، وأعطت السفير الكندي في الرياض 24 ساعة فقط لمغادرة البلاد ، وجمدت المعاملات التجارية مع كندا وأعلنت عن نقل المواطنين السعوديين الذين يدرسون في الجامعات الكندية إلى دول أخرى.
وردتّ وزيرة الخارجية الكندية بالتغريد على تويتر بأن أوتاوا ‘تشعر بقلق عميق من طرد المملكة سفير كندا ردًا على التصريحات الكندية في الدفاع عن نشطاء حقوق الإنسان المعتقلين في المملكة وفق زعمها.
وتعهدت بأن ‘كندا ستدافع دائمًا عن حماية حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة وحرية التعبير حول العالم.
وادعت: لن نتردد أبدًا في تعزيز هذه القيم ونعتقد أن هذا الحوار ضروري للدبلوماسية الدولية’.