قال سامح شكرى وزير الخارجية إن هناك راحة وتقدير بين الزعماء والقادة لما حققته القمة العربية – الأوروبية من نجاح في إطار التواصل وتبادل الرؤية وتحديد الأرضية المشتركة التي تجمع بين المجموعة العربية والاتحاد الأوروبي، وكذلك الإرادة السياسية المتوافرة لاستمرار العمل لتحقيق المصلحة المشتركة.
وأضاف شكرى في تصريحات للإعلاميين عقب انتهاء فعاليات القمة العربية – الأوروبية بشرم الشيخ أن مصر أبدت موافقتها على المقترح المقدم من جانب المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ولكن ربما لم يكن الوقت كافيا للمجموعة الأوروبية كي تتوافق حوله ، مشددا في الوقت ذاته أن الإعلان الختامي للقمة به اشارات لرفض التدخل في شؤون الدول وهو ما يؤكد أيضا المعنى المراد تضمينه.
أشار وزير الخارجية إلي أن اهتمام القادة الأوروبيين بالمشاركة في قمة دعت لها مصر ، فهذا يعد تقديرا للدور الذي تلعبه مصر في محيطها العربي والإسلامي والمتوسطة والأفريقي، وكذلك تقديرا لسياسات مصر ورؤية الرئيس السيسي على إقامة العلاقات على مبدأ من المساواة والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول وبناء أرضية من التفاهم والتواصل وتحقيق المناخ الملائم بما يعود على الشعوب العربية والأوروبية بالمصلحة فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب والهجرة غير الشرعية .
أوضح شكرى أن القضية الفلسطينية كانت حاضرة بقوة داخل القمة، وذلك في إطار حل الدولتين وفقا لمقررات الشرعية الدولية.