وصف وزير الخارجية الإيطالي إينزو موافيرو ميلانيزي بـ”المخيبة للآمال”، الأخبار التي وردت من مصر عن حادث اختطاف ومقتل الباحث الايطالي جوليو ريجيني، الذي تم العثور على جثته وعليها آثار تعذيب بأطراف القاهرة في أوائل شهر شباط/فبراير من عام 2016.
وأضاف الوزير موافيرو في تصريحات للصحافيين على هامش حدث في وزارة التنمية الإقتصادية، الجمعة، أن “الأخبار التي انبثقت عن الاجتماعات الأخيرة بين نيابتنا ونظيرتها المصرية”، حول القضية، “مخيبة للآمال للغاية مقارنة بالتأكيدات التي تلقيناها في الأشهر الأخيرة”، لكن “سنواصل العمل”.
وذكر موافيرو أن “الحقيقة حول مقتل جوليو ريجيني “لا تزال نقطة ثابتة”، والبحث عنها “لا يمكن مقارنتها بأي شكل من الأشكال بالعلاقات التجارية والاقتصادية” بين إيطاليا ومصر، فـ”الحقيقة حول قتل بهذه الهمجية، يبقى بالنسبة لنا نقطة ثابتة، وقد كررنا ذلك باستمرار في جميع الاجتماعات مع السلطات المصرية بأعلى مستوياتها”.
ونوه رئيس الدبلوماسية الإيطالية بأنه “نطلب من سلطات القاهرة أن تُظهر الحقيقة وتحقق العدالة في قضية جوليو ريجيني”. واختتم متطرقا إلى موضوع العلاقات بين شركات البلدين، بالقول “إن قرارات الشركات تعود إلى المستثمرين الذين يمتلكون نطاق حكم ذاتي خاص بهم، لكننا سنبحث هذا الأمر على مستوى الحكومة في أقرب وقت ممكن بعد عودة رئيس الوزراء جوزيبي كونتي من قمة مجموعة العشرين”.