وكالة (الاناضول) : ( قوات الأمن المصرية تقتل هارب محكوم عليه بالإعدام في القاهرة )
أشارت الوكالة إلى إعلان وزارة الداخلية عن مقتل الهارب المحكوم عليه بالإعدام “أشرف إدريس” والذي كان مختبئاً في القاهرة، وذلك في تبادل لإطلاق النار مع القوات الأمنية، وأضافت الوكالة أن محكمة مصرية حكمت على “إدريس” بالإعدام الشهر الماضي، بزعم قتله أحد أفراد الِشرطة في كرداسة عام (2013)، وكذلك التخطيط لتأسيس خلية إرهابية لاستهداف أفراد الأمن، مضيفةً أن مصر تشهد حالة من الاضطرابات منذ الإطاحة بأول رئيس منتخب “مرسي” في انقلاب عسكري عام (2013)، مضيفةً أنه منذ ذلك الوقت، تشن قوات الأمن حملة قمعية مشددة ضد أعضاء جماعة الإخوان وباقي المعارضة، الأمر الذي أسفر عن مقتل المئات منهم واعتقال الآلاف .
( هفنجتون بوست ) : ( تهديد الاحتجاجات يبرر استمرار إغلاق ملاعب كرة القدم )
1- ذكرت الصحيفة أن السياسات الاقتصادية للرئيس ” السيسي ” والتي وصفتها بالفاشلة تثير احتجاجات ومشاعر استياء واسعة النطاق في مصر ، موضحة أنه في حين أن التذمر من غير المرجح أن يؤدي قريباً إلى ثورة شعبية مثل الثورة التي أطاحت بالرئيس الأسبق ” مبارك ” ، إلا أنه يقطع شوطاً طويلاً في تفسير لماذا لم يتم رفع الحظر على حضور الجماهير مباريات دوري كرة القدم المصري ، مضيفاً أنه مع الاحتجاج المناهض للحكومة والمقرر له يوم (11 ) من الشهر المقبل ، يخشى ” السيسي ” من أن فتح الملاعب أمام الجماهير يمكن أن يصبح مرة أخرى نقطة تجمع للساخطين مثلما حدث عام 2011.
2- أضافت الصحيفة أن هناك صفحة على موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك ) دعت إلى ثورة الفقراء ( الغلابة ) ، موضحة أن عدد المهتمين بهذه الصفحة (40) شخصاً في حين بلغ عدد الذين أعلنوا عن رغبتهم المشاركة في هذه الثورة (23) شخصاً ، مشيرة إلى أنه رغم الاحتمال الضعيف بأن هذا السخط على نطاق واسع في مصر قد يمثل تهديداً كبيراً للنظام، إلا أن الدعوة إلى الاحتجاجات ليست سوى واحدة من عدد من الحوادث التي تشير إلى أن الغضب في مصر بدأ يغلي على السطح.
3- كما أشارت الصحيفة إلى عدة أحداث في مصر مثل (واقعة سائق سيارة الأجرة المصري الذي أشعل النار في نفسه نهاية الأسبوع الماضي احتجاجاً على ارتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع المعيشية / فيديو سائق التوك توك الغاضب بسبب المحنة الاقتصادية في مصر / احتجاج نظمته أمهات يحملن أطفالهن الرضع في الشهر الماضي ضد ارتفاع أسعار حليب الأطفال نتيجة لنقصه مما دفع السيسي أن يأمر الجيش بارسال شاحنات في جميع أنحاء البلاد محملة بحليب الأطفال ليباع بنصف سعر السوق ) ، مشيرة إلى أن المستقبل القريب لا يحمل أملاً كبيراً في التحسن الاقتصادي.
موقع (ياهو نيوز) : ( مصر تقر قانوناً يهدف للحد من الهجرة غير الشرعية لأوروبا )
ذكر الموقع أن البرلمان المصري أقر قانوناً يهدف إلى الحد من عمليات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا وذلك بعد نحو شهر من مقتل (202) مهاجر انقلب قاربهم في البحر المتوسط بعد انطلاقه من السواحل المصرية ، ويتضمن القانون عقوبات تصل إلى السجن المؤبد بالإضافة إلى غرامات مالية للمهربين والمنتفعين من الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ، وذكر الموقع أن هذه الخطوة تأتي بعد أن أن توصل الاتحاد الاوروبي لاتفاق مع تركيا في مارس الماضي لكي تقوم أنقرة بكبح تدفق المهاجرين بشكل غير مشروع إلى أوروبا وسط زيادة أعداد المهاجرين التي وصلت إلى السواحل الأوروبية .
( ميدل إيست أي ) : ( مصري يُشعل النار في نفسه اعتراضاً على ارتفاع الأسعار )
أشار الموقع إلى إشعال مواطن مصري النار في نفسه السبت الماضي في الاسكندرية ، وذلك اعتراضاً على ارتفاع الأسعار والظروف المعيشية الصعبة ، مضيفاً أن هذا المواطن انتقد الرئيس ” السيسي ” وارتفاع الاسعار في البلاد قبل أن يُشعل النار في نفسه ، موضحاً أنه سرعان ما قارنت مواقع التواصل الاجتماعي هذا الحادث بحادث المواطن التونسي ” بو عزيزي ” والذي أشعل النار في نفسه عام 2010 ، وأدى هذا الحادث إلى سقوط الحكومة التونسية عام 2011 وإشعال فتيل ثورات الربيع العربي .
( ديلي ميل ) : ( خط رفيع بين الدفاع وقفص الاتهام بالنسبة للمحامين المصريين )
ادعت الصحيفة أن محامو حقوق الإنسان في مصر في ظل صراعهم اليومي في مراكز الشرطة والمحاكم للدفاع عن شخصيات معارضة ربما يجدون أنفسهم في قفص الاتهام .. كما ادعت أيضاً الصحيفة أن المحامون يواجهون قائمة طويلة من العقبات مثل فترات الحبس الطويلة ما قبل المحاكمة ، وصعوبات ترتيب لقاءات خاصة مع المتهمين أو حضور جلسات التحقيق معهم في النيابة العامة ، ورغم الانتقادات الدولية والمحلية ، تصر السلطات المصرية أنها تحترم استقلال العملية القضائية وأن القانون المصري يكفل محاكمات عادلة ، مضيفة أن المحامين المصريين يشكون من التجاوزات والمخالفات في الإجراءات القانونية ومنها منعهم من مقابلة المتهمين في القضايا وفي حالة السماح بذلك ، يكون في حضور ضابط شرطة يدون كافة ملاحظاته عن المقابلة .
( ميدل إيست أي ) : ( السعودية تنبذ مصر وتعانق تركيا )
1- ذكر الموقع أن منطقة الشرق الأوسط تشهد بشكل متزايد عدة تحولات ، موضحاً أن التحالفات والعلاقات الاستراتيجية التي كانت قوية يوماً ما أصبحت ضعيفة ، مشيراً إلى أنه منذ عام 1929 ، شهدت العلاقات السعودية التركية تحسناً وكذلك توتراً أيضاً بناء على توجهاتهم الاقليمية والدولية ، مضيفاً أنه بالرغم من ظهور علامات واعدة هذا العام تشير إلى ازدهار العلاقات بينهما ، إلا أنه من السابق لأوانه توقع أن تتجسد هذه العلاقات في تحالف حقيقي وذلك نتيجة لاختلافهم في وجهات النظر تجاه القضايا الإقليمية والتي بلغت ذروتها في أعقاب الربيع العربي ، مشيراً إلى أن مصر تمثل العائق الرئيسي في سبيل بناء تحالف استراتيجي قوي بين كلاً من ( السعودية / تركيا ).
2- أضاف الموقع أن الاختلاف التركي السعودي بلغ ذروته بعد الانقلاب العسكري الدموي في مصر عام 2013 – على حد زعم الموقع – ، ففي الوقت الذي دعمت فيه السعودية نظام الانقلاب ( مالياً / اقتصادياً / سياسياً ) ، عارضت تركيا بشدة الإطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطياً ، مشيراً إلى أنه بالرغم من الجهود السعودية للتوسط للمصالحة بين ( تركيا / مصر ) ، إلا أن العلاقات بينهما لا تزال باردة.
3- ذكر الموقع أن هناك نقطتان تحول يجب أن تدفعان ( تركيا / السعودية ) للعمل مع بعضهما البعض ولمواجهة التهديد الوجودي القريب الذي ربما يعرض مصالحهم الوطنية ونفوذهم الاقليمي للخطر ، موضحاً أن نقطة التحول الأولى تتمثل في تراجع الولايات المتحدة عن دعم التحالفات السنية في المنطقة ، فإدارة ” أوباما ” أعربت عن رفضها مراراً وتكراراً المبادرات والاقتراحات الاقليمية التي تقترحها تركيا ، كما تغاضت تماماً عن التدخل الروسي في سوريا وتركت تركيا تتعامل بمفردها مع السياسة التدخلية الروسية ، أما فيما يخص العلاقات السعودية الأمريكية ، فشهدت تلك العلاقات حالة من عدم الاستقرار الواضح مؤخراً وذلك بعد الموافقة على قانون العدالة ضد الإرهاب ( جاستا ) ، كما أن التقارب بين الولايات المتحدة وطهران الذي ربما تجسد بعد الاتفاق النووي يمثل الكابوس الأسوأ للسعودية وجعل الأمور تزداد سوءً ، وبالتالي فمن الواضح تماماً أن كلاً من ( السعودية / تركيا ) أصبحوا غير متفائلين من تقديم الإدارة الأمريكية أي شيء جيد بالنسبة لهم ، فمواقف الولايات المتحدة الجديدة لا تترك أمامهم سوى البحث عن بدائل وحلفاء جدد، أما نقطة التحول الثانية فتمثلت في خيانة مصر للسعودية مؤخراً وذلك عندما صوتت مصر في مجلس الأمن لصالح مشروع القرار الروسي بشأن سوريا ، وبالرغم من أن هذه الخطوة المؤسفة ليست الوحيدة التي تقوم بها مصر ، إلا أنها أثارت غضب السعودية ، وبعيداً عن سوريا ، مشيراً إلى أن هناك مجموعة من القضايا الأخرى التي سببت توتراً بين ( القاهرة / الرياض ) ، ومنها أن السعودية توقعت أن تقوم مصر بإرسال قوات برية إلى اليمن كجزء من عملية عاصفة الحزم ، إلا أنها لم تفعل ذلك ، كما أعربت السعودية عن استيائها من استضافة مسئولين مصريين لممثلين عن الحوثيين الموالين لإيران عام 2015 ، ولكن على ما يبدو أن تصويت مصر مؤخراً لصالح روسيا في مجلس الأمن بشأن سوريا كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.
4- أوضح الموقع أنه ليس هناك ما يستدعي الدهشة أن نجد النظام المصري المستبد يُبقي على قنوات اتصال مع النظام الإيراني – العدو الاساسي للسعودية – كبديل أو كاستراتيجية ترهيب لتوازن العلاقات مع السعودية ، وقد استجابت السعودية لذلك ، حيث قام وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي بتصنيف ( منظمة فتح الله الإرهابية ) والتي يقودها الداعية ” فتح الله جولن ” كمنظمة إرهابية ، مؤكدين دعمهم لتصنيف لحكومة التركية الحالية لهذه المنظمة كجماعة إرهابية ، مؤكداً أن هذا التطور يمثل اشارة على التغير الراديكالي في العلاقات الثنائية بين ( تركيا / مجلس التعاون الخليجي ) ، فضلاً عن أن التوتر المستمر بين ( القاهرة / الرياض ) قد يؤدي بلا أدنى شك إلى تغيير حتمي في القوى الإقليمية.
( ميدل إيست مونيتور ) : ( محكمة مصرية تُلغي الاحكام الصادرة بحق عدد من النشطاء )
أشار الموقع إلى إصدار محكمة النقض المصرية حكماً بإلغاء الاحكام الصادرة بحق (32) ناشطاً السبت الماضي ، معظمهم طلاب تم اعتقالهم بعد أثارة الشغب عام 2014 ، موضحاً أنه سيتم إحالته إلى محكمة أخرى ليتم محاكمتهم بسبب أعمال الشغب التي حدثت في جامعة الأزهر في يناير 2014 ، مشيراً إلى أنه في أعقاب انقلاب 2013 ضد أول رئيس منتخب ديمقراطياً ” مرسي ” ، حظرت السلطات العسكرية كل المظاهرات والاحتجاجات المعارضة للحكومة كما حظرت جماعة الإخوان ووجهت لها اتهاماً بتنظيم ودعم الانشطة المعارضة للحكومة ، موضحاً أنه خلال الحملة القمعية التي أعقبت الانقلاب ، قتلت السلطات المصرية العشرات من أعضاء جماعة الإخوان وتم القاء القبض على المئات وتم الاستيلاء على ممتلكات الإخوان واغلاق كافة المؤسسات المرتبطة بها.
( وكالة رويترز ) : ( مصر تجمع 6 مليارات دولار ضرورية لقرض الصندوق خلال أسبوعين )
ذكرت الوكالة أن وزير المالية المصري ” عمرو الجارحي ” أكد أن مصر ستجمع (6) مليارات دولار إضافية من التمويل الثنائي الضروري للحصول على قرض قيمته (12) مليار دولار من صندوق النقد الدولي خلال أسبوعين تقريباً ، وكان صندوق النقد اتفق من حيث المبدأ في أغسطس على منح مصر قرضاً مدته (3) سنوات بقيمة (12) مليار دولار لدعم برنامج الإصلاح الحكومي الهادف إلى سد عجز الميزانية وإعادة التوازن إلى أسواق الصرف ، لكن مصر تحتاج إلى تدبير (6) مليارات دولار دعماً ثنائياً قبل إحالة الاتفاق إلى مجلس الصندوق للتصديق عليه ، وذكرت الوكالة أن الاقتصاد المصري يعاني منذ ثورة 2011 التي أعقبها عدم استقرار سياسي أدى إلى عزوف السياح والمستثمرين الأجانب المصدرين الرئيسيين للعملة الصعبة .
( صحيفة الجارديان ) : ( استمرار احتجاز المواطنة الأمريكية أيه حجازي في مصر )
1 – ذكرت الصحيفة أن المواطنة الأمريكية ” أية حجازي ” التي تم إلقاء القبض عليها في مصر والمحتجزة منذ (900) يوماً بدأت تفقد الأمل في الإفراج عنها ، حيث تواجه ” حجازي ” اتهامات متعلقة بالإتجار في البشر والاستغلال الجنسي للأطفال ، وذكرت الصحيفة أن ” حجازي ” كانت تدير مؤسسة لرعاية الأطفال المشردين ، مشيرةً إلى تصريحات شقيقتها ” آلاء ” والتي أكدت أنه في أول عام ونصف كانت ” حجازي ” تأخذ الأمر بأريحية ، لكن بعد أن تجاوزت مدة حبسها عامين وخمسة شهور أصابها اليأس بعد أن شعرت بعدم وجود أمل .
2 – وأضافت الصحيفة أنه بحلول عام 2014 سيطر ” السيسي ” على مقاليد الحكم في مصر وشن حملة قمعية على المعارضة ، مضيفةً أن المرشحة الرئاسية الأمريكية ” هيلاري كلينتون ” طالبت الرئيس ” السيسي ” خلال لقائها معه على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإفراج عن ” حجازي ” ، وعلاوة على ذلك دعا البيت الأبيض الحكومة المصرية إلى إسقاط جميع التهم المنسوبة للمواطنة المصرية التي تحمل الجنسية الأمريكية ، مضيفةً أن جماعات حقوق الإنسان قامت بانتقاد احتجاز السلطات المصرية لـ ” حجازي ” ، مؤكدين أن احتجازها يأتي في إطار حملة أكبر ضد المجتمع المدني في مصر .
( صحيفة نيويورك تايمز ) : ( لماذا تعد معركة الموصل حاسمة في الحرب ضد داعش )
ذكرت الصحيفة أن قوات الجيش العراقي والبشمركة، بمساعدة التحالف الدولي، بدأت هجوما في الساعات الأولى من صباح الاثنين من أجل تحرير الموصل من قبضة التنظيم، مضيفةً أن هناك (5) أسباب تكسب مدينة الموصل العراقية أهمية استراتيجية ورمزية، وتجعل تحريرها من قبضة تنظيم داعش خطوة مصيرية :
أ – التعداد السكاني : الموصل كانت ذات يوم موطنا لمليوني شخص، وهي الغنيمة الأكبر التي استحوذ عليها تنظيم داعش، حيث منحته فرصة ادعاء قيام خلافة إسلامية، وأصبحت بالنسبة له أكبر المصادر الحيوية للدخل الضريبي، والعمالة القسرية .
ب- الإغاثة : إذا تم استعادة الموصل، ستكون في النهاية موضع ترحيب لمئات الآلاف من الأشخاص المشردين، كما أن المئات من النساء الإيزيديات والأطفال يعتقد أنهم محتجزون تحت قبضة التنظيم .
جـ- الثقافة : الموصل مدينة تنتمي للحضارة الآشورية القديمة، ومركز حيوي للآثار والمواقع التاريخية التي تقبع تحت تهديد داعش، كما أن تراث المدينة يجعلها مركزا للهوية العراقية والآمال التي ستكتسبها العراق مجددا كمجتمع متعدد الثقافات .
د – الطبيعة الديموغرافية : في دولة يسيطر عليها الشيعة، تتسم الموصل بالأغلبية السنية، كما أنها كانت مركزا لتواجد أكبر عدد من مسيحيي العراق قبل غزو داعش .
هـ- الموارد : مركز الأسلحة البيولوجية التي يمتلكها داعش يتواجد في الموصل، كما أن التنظيم كان قد اكتسب دفعة هائلة من مداهمة مستودعات الأسلحة الأمريكية هناك، وعلاوة على ذلك استطاع داعش الهيمنة على شبكة طرق وموارد هامة في الموصل .
( موقع المونيتور ) : ( الولايات المتحدة تحول جزء من المساعدات الأمريكية لمصر لدول أخري )
1 – ذكر الموقع أن إدارة الرئيس الأمريكي ” أوباما” حولت أكثر من (100) مليون دولار مخصصين لمصر لدول أخري، وذلك في بداية العام الجاري، وسط حالة من الإحباط المتزايد من القاهرة، مضيفاً أن تلك الخطوة تشير إلى أن واشنطن قد نفذ صبرها من رفض الحكومة المصرية التعاون مع منظمات المساعدات الأمريكية، مضيفاً أن أعضاء مجلس النواب الأمريكي طالبوا وزارة الخارجية الأمريكية رسمياً بتحويل جزء من المساعدات الأمريكية المخصصة لمصر إلى تونس، لأنها تستحق تلك الأموال، نظراً لحدوث انتقال سلمي للديمقراطية في تونس .
2 – أَضاف الموقع أن مصدر بوزارة الخارجية الأمريكية – لم يكشف عنه – أكد للموقع أن الحكومة الأمريكية قامت بتحويل (108) مليون دولار، كان من المفترض أن تحصل عليهم مصر كجزء من المساعدات الأمريكية لها، إلى دول أخري، وذلك بسبب استمرار تأخير الحكومة المصرية تنفيذ العديد من البرامج المتفق عليها .
( موقع قناة سي ان ان ) : ( أسبوع كارثي لداعش .. 3 انتكاسات في 3 بلدان )
ذكر الموقع أن تنظيم داعش مر بأسبوع كارثي، حيث تعرض التنظيم لـ (3) انتكاسات كبرى في (3) بلدان، وذلك بعد خسارة مدينة كبرى، ووفاة شخصية مؤثرة، وغزو أكبر معقل للتنظيم في العراق، وفيما يلي أبرز الخسائر الحديثة التي تكبدها التنظيم :
أ – خسارة دابق : دابق ليست مثل أي بلدة سورية، إذ تحتل موقع استراتيجيا مميزا، على بعد أميال قليلة من الحدود التركية، كما أنها تحمل دلالة رمزية كبيرة لداعش، إذ أن بعض النبوءات الإسلامية تشير إلى أن دابق ستكون موقع لمعركة نهاية العالم بين المسيحيين والمسلمين، بل أن داعش قام بتسمية مجلته الدعائية الصادرة باللغة الإنجليزية باسم دابق، لذلك فقد وجه ثوار الجيش السوري الحر، الذي يحظون بدعم تركيا، ضربة هائلة للتنظيم بعد استحواذهم على بلدة دابق الأحد الماضي، ولكن العمل في دابق لم ينته بعد، حيث ذكرت وكالة الأناضول التركية أن مقاتلي الجيش السوري الحر يحاولون تطهير المدينة من الألغام والأشراك المتفجرة .
ب- وفاة قائد بارز بالتنظيم في تركيا : قتلت قوات الأمن التركية “محمد قادر جبل” مسؤول الأنشطة والعمليات في داعش، وذلك بعد الانفجار الذي شهدته مدينة غازي عنتاب التركية خلال إحدى حفلات الزفاف في أغسطس الماضي .
جـ- معركة الموصل : معركة الموصل قد تمثل بداية النهاية لتنظيم داعش في العراق، ففي الساعات الأولى من الاثنين الماضي، شنت القوات ذات القيادة العراقية هجوما لاستعادة ثاني أكبر مدن العراق من قبضة داعش، حيث ذكر الجيش العراقي أنه ألحق بداعش خسائر هائلة تشمل الأرواح والمعدات، في جنوب شرق الموصل .