ستطلق شركة آبل للتكنولوجيا ميزة جديدة لمكافحة التتبع في أبريل أو مايو، والتي تهدف إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد التطبيقات التي تتعقب مستخدمي أيفون، وستدخل الميزة، المسماة شفافية تتبع التطبيقات، حيز التنفيذ في الربيع مع الإصدار المقبل من iOS 14، والتي ستتطلب شفافية من جميع التطبيقات الحصول على إذن المستخدم قبل تتبع بياناتهم عبر التطبيقات أو مواقع الويب المملوكة لشركات أخرى.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، ستسمح للمستخدمين بالانتقال إلى الإعدادات الخاصة بهم ومعرفة التطبيقات التي طلبت إذنًا لتتبعها، وإجراء أي تغييرات على النحو الذي يرونه مناسبًا.
ويعد هذا التحديث، الذي تم تأجيله العام الماضي بمثابة ضربة لفيس بوك والخدمات الرقمية الأخرى مع التطبيقات التي تعتمد على مراقبة البيانات هذه للمساعدة في بيع الإعلانات.
وأعلنت شركة أبل عن الميزة في يونيو الماضي لكنها قالت في سبتمبر إنها ستؤخر التغيير لمنح المعلنين الرقميين مزيدًا من الوقت للتكيف.
ودعت آبل إلى مزيد من الشفافية حول جمع المعلومات الشخصية، ويتبع التحديث إدخال ما يسمى بملصقات تغذية الخصوصية التي قدمتها الشركة لجميع التطبيقات في متجر التطبيقات الخاص بها.
وقال كريج فيديريجي، نائب الرئيس الأول لهندسة البرمجيات في أبل، في منشور بالمدونة: “الخصوصية تعني راحة البال ، وتعني الأمان، وهذا يعني أنك في مقعد القيادة عندما يتعلق الأمر ببياناتك الخاصة”.
وأضاف فيديريجى: “هدفنا هو إنشاء تقنية تحافظ على أمان معلومات الأشخاص وحمايتها”، مؤكدا “نعتقد أن الخصوصية حق أساسي من حقوق الإنسان، وتعمل فرقنا كل يوم لتضمينها في كل ما نصنعه.”
وستسمح الميزة لمستخدمي iPhone و iPad باتخاذ “خيارات أكثر استنارة” حول التطبيقات التي يستخدمونها والأذونات التي يمنحونها لتلك التطبيقات.