قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن رئيس الحكومة البريطانى بوريس جونسون يواجه معركة للتمرير خطاب الملكة ( والى يشمل مجموعة القوانين المطروحة من قبل الحكومة والتى تحدثت عنها الملكة فى خطابها امام البرلمان فى وقت سابق هذا الشهر، إلا أنه لن يستقيل حتى لو خسر التصويت على الخطاب، بحسب ما ذكرت داوننج ستريت.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه ستكون المرة الأولى التى تخسر فيها الحكومة التصويت على برنامجها التشريعى منذ عام 1924، عندما أجبر رئيس الحكومة ستانلى بالدوين على الاستقالة.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى يستعد فيه جونسون للدفع لإجراء انتخابات عامة قبل أعياد الميلاد بعدما انتهت محادثاته مع حزب العمال المعارض دون اتفاق بشأن الجدول الزمنى لتمرير اتفاقه للبريكست.
وقالت وزيرة الأعمال فى حكومة الظل ريبيكا لونج بالى، ردا على سؤال حول ما إذا كان حزب العمال سيتصوت لصالح إجراء انتخابات لو منح الاتحاد الأوروبى تمديدا للبريكست، إن هذا هو موقفهم لكنها رفضت الرد بشكل مباشر عما إذا كانت تريد انتخابات قبل الكريسماس.
من ناحية أخرى، قال وزير الخزانة فى حكومة الظل المعارضة جون ماكدونل إن “العمال” قدم لرئيس الحكومة جدولا زمنيا جديدا لاتفاقه الخاص بالبريكست والذى يمكن فى حال الموافقة عليه أن يتم الانتهاء منه فى مننصف نوفمبر.
وأشار ماكدونيل إلى أن العمال مستعد لإجراء انتخابات لو لم يعد ممكنا الاتفاق حول مشروع القانون.