أدان الأزهر الشريف بشدة إقدام الكيان الصهيونى على إقرار ما يسمى بـ”قانون الدولة القومية اليهودية”، وذلك فى خطوة تنم عن عنصرية بغيضة، تبرهن على حقيقة ذلك الاحتلال الاستيطانى.
وشدد الأزهر على أن تلك الخطوات الباطلة تمثل حلقة جديدة فى سلسلة الانتهاكات والاعتداءات التى يتعرض لها الشعب الفلسطيني، بدأت بوعد بلفور المشؤوم، ثم أخذت منحنى خطيرا بقرار الإدارة الأمريكية الباطل والمرفوض باعتبار القدس الفلسطينية عاصمة للكيان الصهيونى.
وأكد الأزهر الشريف أن فلسطين ستبقى عربية، وهى حق أصيل غير قابل للتصرف، لشعبها العربى على اختلاف أديانه وطوائفه، وأن هذه الخطوات العنصرية ستفشل أمام صمود وتضحيات الشعب الفلسطينى، وتمسكه بحقه فى إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.