أعربت وكالات الإغاثة الأممية العاملة في غزة، عن إحباط شديد إزاء استمرار القيود التي يفرضها الجيش الإسرائيلي على الوكالات، في أعقاب إيقاف سيارات إسعاف كانت تنقل مرضى من مستشفى الأمل لعدة ساعات، خلال نهاية الأسبوع، بينما تم تفتيش العاملين الصحيين واحتجازهم.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لاركيه عقب مهمة أممية مشتركة لإجلاء 24 مريضا من مستشفى الأمل في خان يونس : “إن هذا الحادث ليس معزولا”.. مشيرا إلى تعرض قوافل المساعدات لإطلاق النار وتم منعها بشكل منهجي من الوصول إلى المحتاجين.
وقال المسؤول الأممى، “إن العديد من المرضى، إن لم يكن جميعهم، يحتاجون إلى نوع من التدخل الجراحي، وهو بالطبع أمر لا يمكن أن يحدث في مستشفى الأمل”، مشيرا إلى أن 31 مريضا من أصحاب الحالات غير الحرجة لايزالون داخل المستشفى.
وأكد لاركيه أنه تم إبلاغ السلطات الإسرائيلية بمهمة الإجلاء، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية أقرت بهذا الإخطار كجزء من بروتوكولات التنسيق لكن الجيش الإسرائيلي لم يقدم أي معلومات أو أي تواصل حول سبب احتجاز سيارات الإسعاف لمدة 7 ساعات على الأقل ولا حول سبب إخراج المسعفين وإجبارهم على خلع ملابسهم بينما لم يتم إطلاق سراح اثنين منهم حتى الآن.