أعلنت الأمم المتحدة عن دعمها للجهود الوطنية في مصر لمحاربة جائحة كوفيد-19، فيما بدأت الخطة المصرية الواسعة للتطعيم ضد المرض هذا الأسبوع بدعم تقني من خبراء الأمم المتحدة.
وأشار ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، إلى أن خطة التطعيم المصرية من بين الأكبر في الدول العربية، وقال المتحدث إن الأمم المتحدة أجرت تقييما للمخاطر في سياق متطلبات مرفق كوفاكس، المعني بالإتاحة العادلة للقاحات.
وتعمل الأمم المتحدة مع السلطات المصرية لتضمين اللاجئين والمهاجرين في خطط التطعيم، مع إعطاء الأولوية للعاملين على الخطوط الأمامية والعاملين في المجال الطبي والمجموعات الضعيفة.
ويركز فريق الأمم المتحدة أيضا على الأمور المتعلقة بالتنسيق وشراء اللقاحات وتوزيعها وإدارة سلاسل الإمداد والرعاية الصحية.
كما تعمل المنظمة الأممية مع الحكومة المصرية على استراتيجيتها الإعلامية والتواصل مع المجتمعات لوقف انتشار الفيروس والتصدي للمعلومات المضللة لضمان إجراء التطعيم العام على نطاق واسع.