أدان مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع على فندق بالقرب من المطار الدولي في العاصمة مقديشو، والذي خلف خمسة قتلى على الأقل وعشرات الجرحى.
وبحسب تقارير إعلامية، أعلنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم على فندق أفريك، الذي بدأ بسيارة مفخخة، تلا ذلك معركة بالأسلحة النارية مع قوات الأمن استمرت لساعات، قتل خلالها أربعة مهاجمين.
وشجب جيمس سوان الممثل الخاص للأمين العام للصومال ورئيس بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال (UNSOM)، في بيان له، هذا “الهجوم الأخرق” وقال: “لقد روّعنا هذا الهجوم المستهجن على مكان يرتاده مدنيون أبرياء، وندينه بأشد العبارات“.
وكانت قوات الأمن أنقذت عدة مدنيين قيل إنهم حوصروا في الفندق، وعبرت الأمم المتحدة في البيان عن تعازيها لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
ويقع الصومال في منطقة القرن الأفريقي، وقد عانى من عدد من الهجمات الإرهابية الوحشية التي أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن العديد منها في إحدى هذه الحوادث في أغسطس 2020، قُتل ما لا يقل عن 17 شخصا عندما هاجمت المجموعة الإرهابية فندق إليت، مما أدى إلى معركة استمرت سبع ساعات مع قوات الأمن.