كشف جير بيدرسن، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لسوريا، عشية بدء أعمال الجولة السادسة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية، عن أن الرئيسين المشاركين للجنة الدستورية السورية أحمد كسبرى (ممثلا عن الحكومة) وهادى البحرة (ممثلا عن المعارضة)، قد جلسا معا اليوم الأحد للمرة الأولى بحضور المبعوث الخاص؛ حيث جرى نقاش صريح بشأن كيفية العمل في الإصلاح الدستوري والتخطيط للعمل خلال فترة انعقاد الهيئة المصغرة الأسبوع المقبل.
قال بيدرسن – في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأحد في جنيف – إن هناك توافقا للعمل في الجولة السادسة؛ وعلى ألا تكون فقط للاعداد للاصلاح الدستوى ولكن للعمل فى صياغته، مشيرا إلى أنه سيعاود الاجتماع مساء اليوم مجددا بالرئيسين المشاركين للجنة الدستورية للنقاش حول التفاصيل.
ولفت إلى أنه تم الاتفاق على 4 بنود كعناوين للمبادئ الدستورية التي سيجري مناقشتها هذا الأسبوع، وأضاف المبعوث الأممي أن كسبرى والبحرة أكدا التزامهما بما تم الاتفاق عليه سابقا؛ معربا عن أمله في أن تتمكن الهيئة المصغرة من الاستمرار في هذه الجولة بنفس الروح وتنفيذ ما جرى الاتفاق عليه.
وشدد بيدرسن على أن اللجنة الدستورية السورية هى مساهمة أساسية في العملية السياسية السورية ولكنها ليست فقط التي بإمكانها حل الأزمة السورية، مشيرا إلى أنه يدرك الوقائع في الميدان بسوريا وكذلك الوضع الاقتصادي والإنساني الخطير هناك حيث يوجد ما يصل إلى 30 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات وقرابة 90% تحت خط الفقر.