أشاد فيكتور كيسوب، السكرتير العام المساعد للأمم المتحدة، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بالجهود المبذولة في مجال التخطيط الحضري والمدن العمرانية الجديدة في مصر، والتي يعمل البرنامج الأممي على نقله لباقي دول المنطقة، للاستفادة منها، مثل: العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين.
جاء ذلك خلال استقبال السفيرة سها جندي، مدير إدارة التعاون الدولي للتنمية بوزارة الخارجية وفدا أمميا “رفيع المستوى” برئاسة فيكتور كيسوب، السكرتير العام المساعد للأمم المتحدة ، ونائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إلى جانب ممثلين عن وزارتيّ خارجية : النرويج والسويد.
وذكرت الخارجية، في بيان اليوم “الإثنين”، أن هذا اللقاء يأتي في إطار المشاورات السنوية التي يقوم بها البرنامج الأممي مع المانحين، حيث جاءت زيارة الوفد لاستعراض ما تحقق من مشروعات على أرض مصر.
كما وجَّه كيسوب ، التهنئة لمصر على الفوز بعضوية المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية” UN-Habitat ” لمدة أربع سنوات ، خلال الفترة من عام 2019 حتى عام 2023، والتي جاءت لتكلل الجهود المصرية خلال عام رئاستها للاتحاد الأفريقي.
واستعرض القائمون على البرنامج في مصر – خلال اللقاء – أوجه التعاون بين الحكومة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة في مجالات : التخطيط العمراني والإسكان، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر “للتنمية المستدامة 2030” ، ويتوافق والرؤية والأهداف الوطنية الخاصة بمصر.
كما تم إلقاء الضوء على العقبات التي تم تجاوزها خلال الفترة الماضية، والتي أدت إلى اختيار مصر وذلك “كقصة نجاح ” في مجال التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
من جانبها، أكدت السفيرة سها جندي ، أن اختيار برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لمصر باعتبارها “قصة نجاح ” في المنطقة ، والقارة الأفريقية لا يعني بالضرورة أن مصر قد بلغت طموحاتها على هذا الصعيد، إنما يدفع الحكومة المصرية للعمل على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من خلال التعاون مع البرامج الأممية التنموية، وشركاء التنمية الآخرين، الذين يحملون نفس الطموحات لشعوبهم والعالم.
ولفتت إلى مساعي الحكومة التي تبذل جهودا دؤوبة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.