توجه الدكتور عمرو رشيد رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، على رأس قوة إسعافية، قوامها 25 سيارة إسعاف، مصحوبة بالعشرات من أفراد الفرق الإسعافية، إلى معبري أرقين وقسطل البريان، وذلك للإشراف على عمليات الإخلاء الطبي التي تتطلب تدخل الأطقم الإسعافية.
وأكد الدكتور عمرو رشيد، أن تلك الخطوة تأتي في أعقاب التوجيهات الحثيثة للدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان برفع درجة الإستعداد والجاهزية لاسطول الاسعاف على كافة المعابر والمنافذ التي تشهد تدفقاً للنازحين جراء الأحداث المؤسفة التي عصفت بدولة السودان الشقيق مؤخراً.
وأضاف: تتسع خطة هيئة الإسعاف المصرية لتشمل الدفع بتعزيزات إضافية من اسطول الإسعاف لمحافظة أسوان في حالة الاحتياج مؤكدا امتداد خطة التأمين لتشمل كافة المطارات التي قد تشهد اجلاء جوي لبعض الحالات الطبية.
وأوضح تدشين غرفة ازمات وطوارئ مركزية تعمل بشكل لحظي على متابعة سير الأحداث بكافة المعابر والمنافذ التي شملتها خطة الطوارئ، وقيامها برفع تقرير دوري بكافة المستجدات والحالات التي يتم التعامل معها، كما أكد تضافر وتكامل جهود المنظومة الإسعافية مع كافة قطاعات وزارة الصحة والسكان لضمان أقصى سبل الرعاية الصحية للعائدين من دولة السودان الشقيق.
واشتملت زيارة سيادته استعراض لتجهيزات الاسطول الإسعافي وكفاءة الأجهزة الطبية ووفرة المستلزمات الإسعافية والتي تتيح لسيارة الإسعاف العمل كوحدة رعاية مركزة بشكل يمكن اطقمنا الإسعافية من التعامل مع أشد الحالات الطبية وادقها.
وتضمنت الزيارة تفقد عمليات تطوير وإعادة تخطيط المقر الرئيسي لهيئة الإسعاف المصرية بمحافظة أسوان، بما فيها من تطوير للبنية التحتية الإنشائية للمبنى من حيث توافر قاعات للتدريب تحاكي النسق العالمي، وكذلك ما تم من تطوير للبنية المعلوماتية والرقمية لغرف القيادة والتحكم باسطول هيئة الإسعاف باسوان، وأيضا توفير مقر إداري يراعي متطلبات بيئة العمل الصحية لإنهاء كافة إجراءات العاملين ومتطلباتهم.