كشف بحث جديد نشرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية، أن مواقع التواصل الاجتماعى، مثل فيس بوك وتويتر، تساهم فى تبادل المعلومات المغلوطة ونشر فكرة نظريات المؤامرة، وتساعد فى تضليل المستخدمين. وقال الباحثون إنهم وجدوا أن الناس يميلون إلى الاختلاط وتبادل المعلومات بين الأشخاص الذين يتفقون معهم فى نفس المواقف، فعلى سبيل المثال فأغلب مستخدمى فيس بوك يميلون لمتابعة الأفراد الذين يشتركون معهم فى الأفكار السياسية ويحصلون منهم على المعلومات والأخبار فهى تعتبر الدوائر المحيطة بهم باستمرار.
نشر الأكاذيب عبر فيس بوك
الدوائر المحيطة بالمستخدمين تجعلهم أكثر عرضة لمتابعة المعلومات التى تتفق مع معتقداتهم حتى وإن كانت مغلوطة، وإذا تعرضوا للمعلومات الصحيحة يكونون أكثر مقاومة للتغيير فى عقولهم وأفكارهم. وأجرى العلماء والباحثون العديد من الدراسات لكل من موقع فيس بوك وتويتر من خلال النظر فى الطريقة التى ينتشر بها نوعان مختلفان من المعلومات على الإنترنت، مثل نظريات المؤامرة ومعلومات خاطئة أخرى، والأخبار العلمية، ووجد الباحثون أن المستخدمين أكثر عرضة لمواجهة وتقبل المعلومات المغلوطة والمضللة وينجرون نحو نظريات المؤامرة، وعندما يتعرضون لشائعات لا أساس لها من الصحة فهم يؤمنون بها أكثر من أى معلومات أخرى لأنها تأتى من دوائر الثقة المحيطة بهم.