أكد الرئيس السوداني المشير عمر البشير، التزام الحكومة بتعزيز وتوسيع المشاركة في إدارة الدولة لجميع أطياف الشعب وقواه السياسية والمجتمعية، دون إقصاء أو تفرقة وذلك في إطار مرحلة جديدة تستلزم توحيد الصف والكلمة، وتستدعي التعاون والتوافق بين كافة قطاعات المجتمع السوداني، لمجابهة التحديات التي تحيط بالبلاد.
وجدد البشير، في كلمته مساء اليوم الاثنين بمناسبة الذكرى 63 لاستقلال السودان، الدعوة لأبناء الشعب السوداني وقواه السياسية والمجتمعية في داخل السودان وخارجه، إلى كلمة سواء، ونبذ العنف والحروب والصراعات، تدعيماً للنسيج الاجتماعي والحفاظ عليه، والتعاطي مع كل قضايا الوطن على أساس العدالة والمساواة، دون تمييز بين مكوناته، متخذين الحوار الجاد وسيلة لتجاوز الخلافات.
وأكد التزامه التام بتنفيذ توصيات الحوار الوطني بشقيه السياسي والمجتمعي، وجدد الدعوة للمعارضة للانضمام إلى وثيقة الحوار الوطني، والمشاركة في بناء الوطن، وإرساء دعائم الأمن والسلام.
وتعهد الرئيس البشير بأن يكون وضع الدستور الدائم للبلاد ملحمة وطنية يشارك فيها الجميع دون إقصاء، مؤكدا التزامه بإجراء الانتخابات في 2020م في أجواءٍ حرة نزيهة، داعيا كافة القوى السياسية إلى الإعداد الجاد للمشاركة فيها، بروح التنافس الوطني الشريف، تحقيقاً للشورى والديمقراطية الحقة، وتعزيزاً لمبدأ التداول السلمي للحكم.