قال رياض مرابط، عضو المكتب التنفيذى للحزب الجمهورى التونسى، إن الأوضاع فى تونس على غاية من الخطورة، مشيرا إلى أن الحزب الجمهورى نبه منذ أشهر إلى أن الانفجار الاجتماعى بالبلاد قادم لا محالة.
وأضاف “مرابط” خلال تصريحات إعلامية، أن الأحداث الدائرة فى تونس حاليا بسبب الفقر والتهميش وغياب الحلول لمليون عاطل عن العمل، فى بلد يسكنه 11 مليونا، لافتا إلى أن الثورة التونسية المجيدة لها أعداء فى الداخل والخارج، وهناك من يركب على تلك الاحتجاجات لتتحول إلى دامية وليحدث خلط فى الأوراق من جديد.
وأكد عضو المكتب التنفيذى للحزب الجمهورى التونسى، أن الحزب يقف دائما مع المطالب الشرعية ومع الاحتجاج السلمى، لأن الخراب يهدد البلد، مؤيدا موقف الشرطة التونسية من تلك التظاهرات التى تحاول أن تتجنب إسالة الدماء وعودة الهدوء مرة أخرى، مشيرا إلى أن الفريق الحاكم فى تونس يتنازع على السلطة، وقياداته تتناحر وتتمزق وتتصارع على المناصب وأهملت الشأن العام، ولكن الشعب التونسى لديه من الوعى ما يكفى لأن يوقف النزيف فى الوقت المناسب.