كشفت تقارير عربية، أن السعودية تطالب بتسليم قيادات أمنية تركية، قدمت دعما ومساعدات وتسهيلات مختلفة للمجموعة الموقوفة في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقالت مصادر، مطلعة لموقع “إرم نيوز” إن السلطات القضائية المختصة في السعودية، تتجه إلى طلب تسليم قيادات أمنية تركية، وردت أسماؤهم في الاعترافات التي أدلى بها المتهمون بقتل خاشقجي، للمحققين السعوديين.
وأضافت أن القيادات المشار إليها “قدمت دعمًا ومساعدات وتسهيلات مختلفة للمجموعة عند وصولها وتنقلها في إسطنبول”، موضحة أن المجموعة التي كانت مهمتها الأساسية إقناع خاشقجي بالعودة إلى السعودية “كانت تتحرك بمتابعة مؤكدة من القيادات الأمنية التركية”.
وأكدت المصادر أن “اعترافات المجموعة أثارت شبهة تواطؤ القيادات الأمنية التركية في الجريمة، إما لدوافع شخصية كالحصول على رشاوى مقابل خدماتهم، أو أنهم كانوا شركاء في الجريمة لأغراض سياسية غير معروفة”.
وتابعت المصادر أن أن القطريين “كانوا على علم بالتسهيلات التي قدمتها قيادات أمنية تركية، وأنهم كانوا يتابعون عمل المجموعة التي نفذت العملية”، لفته إلى “أن معرفة القطريين بتفاصيل الدعم الأمني التركي للمجموعة التي نفذت الجريمة، يثير الشبهة والشك بسبب التوتر في العلاقات ببن الرياض والدوحة”.
وأوضحت أن الدور القطري “يظهر أن التسهيلات الأمنية التركية تحظى بدعم سياسي وأنها ربما كانت بإيعاز من جهات عليا داخل النظام التركي”.