نظمت وزارة الصحة والسكان، احتفالية بعنوان “مستقبلنا في صحة أولادنا” للأطفال من مرضى التمثيل الغدائي، وذلك بهدف رفع الوعي الغذائي الصحي لدى أولياء أمورهم، للوصول إلى جيل صحي خالِ من مسببات الإعاقة.
يأتي ذلك ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الصحة والسكان للحد من انتشار الأمراض الوراثية لدى الأطفال من خلال “مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى حديثي الولادة”.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، إن الاحتفالية تضم عددا من الأطفال من مرضى التمثيل الغذائي وذويهم وعدد من أخصائي التغذية والأخصائيين النفسيين لضمان تقديم الوعي والدعم النفسي والمشورة لأولياء الأمور.
كما أشار الدكتور خالد عطيفي المدير التنفيذي لمبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، إلى أن الأمراض الوراثية تتضمن (قصور الغدة الدرقية الخلقي، تضخم الغدة الكظرية الخلقي، أنيميا الفول، التليف الكيسي، فرط شحميات الدم الوراثي، الفينيل كيتونوريا، نقص رباعي هيدروبيترين، حموضة الدم العضوية، ارتفاع حمض أيزوفاليريك بالدم، ارتفاع الحمض البروبيوني/الميثيل مالوني بالدم، مرض البول القيقبي، ارتفاع التيروزين في الدم – النوع الأول، ارتفاع الجالاكتوز في الدم، ارتفاع هوموسيستين بالبول، ارتفاع الأرجينين بالدم، ارتفاع السيترولين بالدم، نقص الأورنيثين ناقل الكربامويل، أكسدة الأحماض الدهنية، نقص إنزيم البيوتينيداز).
وأضاف الدكتور خالد عطيفي، أنه تم تخصيص 25 مركزاً لعلاج الأمراض الوراثية لحديثي الولادة، وجارِ التوسع تباعًا في تلك المراكز لتشمل جميع محافظات الجمهورية، وهذه المراكز تقدم خدمات العلاج والمتابعة الدورية بالمجان للأطفال من الأعمار المختلفة الذين يعانون من أي أمراض وراثية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور وائل عبد الرازق رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، أن الاحتفالية تتضمن تقديم مجموعة من الأغذية الخاصة بالأطفال مرضى التمثيل الغذائي، وتوعية أولياء الأمور بطريقة تحضيرها، فضلاً عن منح أولياء الأمور إمكانية طهي عدد من الأصناف المختلفة بمشاركة اخصائيي التغذية.
وأضاف الدكتور وائل عبدالرازق، أن الاحتفالية تتضمن تقديم أنشطة ترفيهية مختلفة للأطفال بهدف تعزيز جودة الحياة لديهم ودمجهم في المجتمع، ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، فضلا عن تكريم الأمهات تقديراً لمجهوداتهن مع أطفالهن.
وفي ذات السياق، أكد الدكتور محمد عبدالله، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة، أن مثل تلك الاحتفاليات تساهم في تمتع هؤلاء الأطفال بحياة طبيعية، لافتاً إلى تقديم خدمات الدعم والمشورة لأولياء الأمور خلال الاحتفالية للحد من احتمالات إنجاب أطفال مصابين بأي من الأمراض الوراثية.
1 (1)
1 (2)
1 (3)
1 (4)
1 (5)