كشف الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، عن الإجراءات التى اتخذتها الوزارة حيال الأشخاص المخالطين للشخص الأجنبى الحامل لفيروس كورونا المستجد.
وقال “مجاهد” فى تصريحات صحفية، إنه تم إجراء “عزل ذاتي في منطقة السكن للمخالطين للحالة، وهذا أمر يحدث في كل دول العالم وتجربة ناجحة جدا، بجانب متابعتهم عبر الفرق الصحية”.
وأشار إلى سلبية العينات التي تم سحبها من المخالطين للشخص الأجنبي، على أن يخضعوا للعزل لمدة 14 يومًا “فترة حضانة المرض”، متابعتهم دوريًا كل 8 ساعات وإعطائهم الإرشادات الصحية الواجب اتباعها.
كما تم تعقيم المبنى الذى كانت تقيم به الحالة والمخالطين لها، مشددا على أن كل الإجراءات الوقائية تتم تحت إشراف وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
ولفت إلى أنه تم تصنيف الشخص الأجنبي بأنه حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا المستجد، لأنه لم تظهر عليه الأعراض التي حددتها منظمة الصحة العالمية كإصابة مؤكدة.
وأضاف مجاهد: “منظمة الصحة العالمية عرفت الإصابة بأنه ظهور أعراض على الشخص المصاب بارتفاع درجة حرارته 38 درجة فيما أعلى، مع كحة وضيق في التنفس وسعال وإحمرار في العينين، ويكون قادما من مكان به الفيروس أو اختلط بشخص مصاب بكورونا”.
وأشار مجاهد إلى استقرار الحالة الصحية للشخص الأجنبي، وعزله في المستشفى، مع متابعته طول الوقت عبر الفرق الطبية المجهزة.