أكدت غرفة عمليات نقابة الصحفيين للانتخابات الرئاسية،أنها تابعت أداء الزملاء الصحفيين مهام عملهم لليوم الثالث على التوالي، من الثامنة صباحًا وحتى العاشرة مساءً.
وقال أيمن عبد المجيد رئيس غرفة عمليات نقابة الصحفيين ،إن الزملاء الصحفيين مارسوا مهام عملهم بحرية كاملة،مضيفا أن حاملو تصاريح المتابعة تجولوا داخل لجان الاقتراع، حتى العاشرة مساءً، وحضروا عمليات الفرز دون معوقات.
وتابع :”لم تتلق الغرفة أي شكاوى جوهرية، بشكل مباشر باستثناء اتصال زميلين من محرري شؤون النقابة يفيدان تعرض زميلين لمشكلة، وبالتحقق بالاتصال بهما أفادا بأنهما يمارسان عمليهما بحرية، مشيدين بتعاون الجهات القضائية وما حدث نَجَمَ عن رغبة أحدهما في العودة للتصوير مرة أخرى، فُطلب منه الانتظار قليلاً وسمح لهما،و عقب الاتصال بالزملاء، قمت بالاتصال بالجهات المعنية، وأبدت تعاونًا كبيراً، وتم الاتصال بالزميلين لإفادتهما بأنهما مرحب بهما في أي وقت “.
وأشار الى أنه مع بدأ عمليات الفرز، أجرى اتصالات بزملاء من محافظات الغربية والدقهلية والمنيا، ومطروح، للاطمئنان على ممارستهم عملهم ، وأنهم أفاد بعدم وجود أي معوقات، تحول دون أداء عملهم، وأن بعضهم أكد وجوده داخل لجان الفرز مع السادة القضاة.
وأعرب عبدالمجيد عن شكره وتقديره للجهات المعنية بالإشراف على العملية الانتخابية وتأمينها، لما قدموه من تسهيلات للزملاء لأداء دورهم المهني، وتقديرهم لدور الصحافة والإعلام،متابعا:” وهو ما انعكس على خروج المشهد الديمقراطي بصورة مشرفة”.
ولفت عبد المجيد الى أن الغرفة رصدت تزايدًا كبيرًا في عدد الناخبين في غالبية اللجان في الساعات الخمس الأخيرة من اليوم الثالث، مما أسهم في زيادة نسب المشاركة الإجمالية، إلى جانب تزايد أعداد الشباب بشكل واضح في اليوم الثالث عن سابقيه.
وذكر أيمن عبد المجيد أنه تم رصد لمسات إنسانية للسادة القضاة، الذين حرصوا على الخروج إلى كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، لتمكينهم من التصويت داخل السيارات التي يستقلونها، إلى جانب تقبلهم بروح وطنية قرار إلغاء ساعة الراحة للتيسير على الناخبين، الذين تزايدت أعدادهم بشكل كبير، بداية من الساعة الثالثة ظهرًا، وكذا دور الجيش والشرطة في التأمين ومساعدة الناخبين، الذين لديهم إعاقة حركية وكبار السن.
يذكر أن انتخابات رئاسة الجمهورية بدأت الاثنين 26 مارس واستمرت حتى العاشرة مساء اليوم الأربعاء 28 مارس و شهدت إقبالا كثيفا خلال الأيام الثلاثة وامتدت طوابير الناخبين لمسافات طويلة وسط فرحة وسعادة من المواطنين، وتحول الماراثون الانتخابى إلى كرنفال احتفالى .
وبلغ عدد المواطنين ممن لهم حق التصويت بجميع أرجاء الجمهورية 59 مليونا و78 ألفًا و138 ناخبا يصوتون فى 13 ألفا و706 لجان فرعية تمثلها لجنة عامة، بإشراف 18 ألف قاض يعاونهم 110 آلاف موظف.
وأشادت البعثات الدولية بسير العملية الانتخابية خلال أيامها الثلاثة من حيث التنظيم الجيد وتسهيل البيانات والمعلومات أمام الناخبين ،كما أشاد المراقبون الدوليون بدور الهيئة الوطنية للانتخابات فى توفير البيانات المطلوبة واستخراج بطاقات المراقبين، والرد على جميع الاستفسارات ، بالإضافة إلى التأمين الجيد جدا خارج اللجان ، الأمر الذى بث الطمأنينة لدى الناخبين والمتابعين المصريين والأجانب على السواء.