حينما زادت عدد اللجان الانتخابية، للتيسير على المواطنين، خرجت آراء تفيد بأن أعداد الناخبين انخفضت أمام اللجان، ولم يتطرق أصحاب تلك الآراء المضللة للسبب الحقيقى، وهو أن زيادة عدد اللجان، كان سببا فى تقليل الكثافة أمام اللجان، وهو ما يطبق عمليا الآن فى سوق دراما رمضان، حيث تخرج كثير من مجالس النميمة على السوشيال ميديا وغيرها، أن المسلسلات لا يتم مشاهدتها، معتمدين فى ذلك على عدم حديث جمهور السوشيال ميديا عن أحداث المسلسلات، وحقيقة الأمر أن ضبط الرسالة الإعلامية للمسلسلات، فرض على القائمين عليها، بتنظيم مواعيد العرض على القنوات، والأمر الأهم هو وسيلة العرض على اليوتيوب، حيث أوجد القائمين على الدراما، منصة watchit، وهى المنصة المنوط بها عرض المسلسلات والبرامج التلفزيونية، وفق أليات منضبطة وتعتمد على توحيد الرسالة الإعلامية الصادرة، بشكل يوعى المواطنين، ويساعدهم على الخروج من حالة اللامبالاه التى استمرت لسنوات عديدة، فلا يعقل أن كل تلك السنوات الماضية، كان السوق الدرامى متاح بشكل يتم سرقته، ويحصل على عائده أطراف غير معلومة الجهة والأهداف.
التطبيق الجديد يحمل رسالة واضحة حول مفهوم توحيد الرسالة، فمن خلاله تعرض المسلسلات والبرامج، بشكل مميز و دقيق، وعبر نافذة قانونية، لو كانت موجودة منذ سنوات، لاستطاعت مد سوق الدراما بملايين الجنيهات، التى تصب فى صالح العاملين فى الدراما، وفى كافة أطراف سوق الانتاج الفنى، ويستطيع التطبيق الامن عائليا، أن يحافظ على ضوابط الرسالة المعروضة، بحيث لا تتدخل فيها مواد تحث على التطرف أو غيرها من الافكار، التى يتهم بها المواقع الأخرى، التى تعرض فى الفواصل مواد مدفوعة، ولا يعرف أهدافها.
عشرات القضايا الدولية، تؤكد أن منصات مثل يوتيوب، يبث مواد دعائية لعناصر إرهابية، وفيما يخص الشأن المصرى الداخلى، استطاعت قنوات الإخوان استغلال الفواصل فى المسلسلات لعرض موادهم المحرضة ضد الوطن، ولذلك فوجود منصة مصرية خالصة، تعرض المنتج المصرى، هو خير وسيلة للحفاظ على الأسرة المصرية، من محاولات عديدة ومستمرة للنيل من الكتلة الصلبة للشعب المصرى العظيم.