سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الجمعة، الضوء على تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بازدهار العلاقات بين مصر وجنوب السودان بشكل غير مسبوق، وكذلك تشديد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد الغيط بإمكانية قبول عودة سوريا للجامعة العربية بشرط قبول الدول الأعضاء.
الصحف أبرزت أيضا وثيقة كردية تقترح على دمشق تبادل الاعتراف، وكذلك انتقادات عراقية لزيارة جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني.
الصحف أعطت أولوية أيضا إلى إدانة استهداف فريق البعثة الأممية في اليمن بواسطة ميلشيا الحوثي.
– الحياة: الرئيس السيسي يؤكد ازدهار العلاقات بين مصر وجنوب السودان لمستوى غير مسبوق
ونبدأ جولتنا من صحيفة “الحياة”، موضحة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد أن بلاده تحرص كل الحرص على دعم استقرار وأمن
شعب جنوب السودان، وتعزيز العلاقات بين البلدين على الأصعدة كافة، موضحا أن العلاقات بين مصر وجنوب السودان تشهد حاليًا ازدهارًا غير مسبوق في مختلف أوجه التعاون، دون إغفال أن مصر كانت من أوائل الداعمين لشعب وحكومة دولة جنوب السودان الوليدة.
واستقبل السيسي أمس في القاهرة رئيس جنوب السودان سيلفا كير، إذ أجريت له مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، وأعقب ذلك عقد لقاء ثنائي تلته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.
وصرح السفير بسام راضي، الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصري بأن الرئيس السيسي رحب برئيس جنوب السودان، مؤكدًا دعم مصر الكامل وغير المحدود لجهود حكومة جنوب السودان في تحقيق السلام والاستقرار في البلاد كامتداد للأمن القومي المصري.
وأكد حرص مصر على دفع التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وتعزيز الدعم المصري الموجه إلى جهود التنمية في جنوب السودان، لا سيما من خلال إعادة إحياء العديد من المشروعات المصرية المتواجدة هناك بالفعل أو تدشين مشروعات جديدة، بالإضافة إلى نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفني وبرامج بناء القدرات في عدد من القطاعات كالتعليم والصحة والزراعة والري.
وفي الصحيفة أيضا، أشاد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أمس بالتنظيم الجيد للقمة العربية التنموية والاقتصادية والاجتماعية في بيروت والتي ستكون ناجحــــة وأكد أنه “إذا توافقت الدول العربية على دعوة سورية إليها ننفذ فورًا”.
واعتذر أمس من القادة العرب عن عدم حضور القمة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح والرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، في وقت انطلقت أعمال القمة باجتماع عقد على مستوى المندوبين.
واستقبل رئيس الجمهورية اللبناني، العماد ميشال عون، أبو الغيط بعيد وصوله الى بيروت للمشاركة في القمة، يرافقه الامين العام المساعد السفير حسام زكي والمتحدث الرسمي باسم الجامعة محمود عفيفي.
– الشرق الأوسط: وثيقة كردية تقترح على دمشق تبادل الاعتراف
ومن صحيفة “الشرق الأوسط”، بينت أن وثيقة خريطة طريق قدمها مسؤولون أكراد سوريون إلى الضامن الروسي، ونصت على 11 بندان كشفت مطالبة دمشق بتبادل الاعتراف بين الدولة المركزية والإدارة الذاتية شمال شرقي البلاد.
وقال قيادي كردي لـ«الشرق الأوسط» إن المسؤولين الأكراد سلّموا موسكو وثيقة مفصّلة لمبادئ كان قائد «وحدات حماية الشعب» الكردي سيبان حمو، قد طرحها خلال زيارتين غير معلنتين لدمشق وموسكو نهاية العام الماضي، على أن يكون الجانب الروسي «ضامنًا لأي اتفاق».
وتشير الوثيقة التي تنشر «الشرق الأوسط» بنودها، إلى تأكيد أن «سوريا دولة موحدة، والاعتراف بحدودها الدولية، وأنها دولة مركزية وعاصمتها دمشق»، وأن «الرئيس المنتخب، أي الرئيس بشار الأسد، هو رئيس كل السوريين».
في المقابل، تضمنت الوثيقة «خمسة مطالب كردية»، بينها «الاعتراف بالإدارة الذاتية» شمال شرقي البلاد، و«إلغاء إجراءات التمييز تجاه الشعب الكردي»، وإقرار أن «الأكراد مكون رئيسي من مكونات الشعب السوري»، و«تحديد المالية – الموازنة لكل المناطق بما فيها المناطق الكردية».
ومن العراق، انتقد ناشطون اللقاء الذي أجراه وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف مع عدد من شيوخ العشائر خلال زيارته الحالية للعراق التي يقوم بها على رأس وفد اقتصادي كبير منذ الأحد الماضي، وشملت حتى الآن إقليم كردستان وبغداد والنجف وربما البصرة لاحقًا.
وهاجم ظريف بعد اجتماع مع رجال أعمال في النجف، أمس، نظيره الأميركي مايك بومبيو الذي دعا إلى مواجهة إيران خلال زيارة للعراق الأسبوع الماضي.
واعتبر رئيس التحرير السابق لجريدة «الصباح» فلاح المشعل، أن زيارة ظريف الطويلة «تتجاوز الأهداف الاقتصادية إلى غايات تعبوية وتوجيهية لكثير من الخطوط السياسية الموالية لإيران، إضافة إلى استجلاء آثار زيارة بومبيو، وما ينبغي أن تكون عليه مواقف الأطراف العراقية».
– الرياض: السعودية تدين بشدة استهداف ميلشيا الحوثي فريق البعثة الأممية باليمن
ومن صحيفة “الرياض”، بينت أن سفير المملكة في الولايات المتحدة، الأمير خالد بن سلمان أن المملكة السعودية تدين بشدة استهداف أفراد الأمم المتحدة من قبل الميلشيا المسلحة المدعومة من إيران في اليمن.
وقال الأمير خالد بن سلمان في تغريدة عبر حسابه في تويتر الليلة، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تنتهك التزاماتها الموقعة في ستوكهولم وتواصل الاستخفاف بالقانون الدولي وتصعيد عدوانها على الشعب اليمني.