قال اللواء أركان حرب محمود خليفة مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون العسكرية. ومحافظ الوادى الجديد الأسبق، إن التحديات والتهديدات التى يتعرض لها الأمن القومى المصرى هى التى دفعته إلى التعبير عن رأيه فى قضية إعلان الفريق سامى عنان ترشحه لرئاسة الجمهورية، خاصة أن تلك التحديات توجب عدم التكسير فى تلك الإنجازات التى تم تحقيقها.
وأضاف خليفة : “بالتأكيد أرى أن إعلان سيادة الفريق سامى عنان حق شرعى ودستورى ولايمكن لأحد أن يعترض عليه، ولكن المشكلة هى محتوى الكلمة التى تضمنت عدم القناعة بالتنمية الحالية، ويقصد المشروعات القومية، وأيضا إشراف ومتابعة القوات المسلحة على بعض المشروعات القومية، والأحوال المعيشية والأمنية فى مصر”.
وتابع مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون العسكرية: “فى حين أن سيادته بصفته كان رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة، لديه دراية كاملة بالتحديات والتهديدات التى يتعرض لها الأمن القومى، وذلك يوجب عدم التكسير فى الإنجازات التى تم تحقيقها، فكان على أن أعبر عن موقفى فى إطار من الانضباط فى المعانى والألفاظ”.
وكان خليفة قد وجه رسالة لعنان من خلال صفحته الرسمية على “فيس بوك” قال له فيه أنه أخطأ فى خطابه وأن قوى تريد استخدامكه ضد الجيش المصرى، وأن عنان كان يتمنى أن يكون وزيرا للدفاع وأن الظروف التى أتت به إلى رئاسة الأركان لم تكن الكفاءة، متحفظا على الخوض فى تفاصيل تلك الوقائع، ومطالبا عنان بالاعتذار عن الترشح حتى ينسى الشعب المصرى ويغفر له خطأه.