نشر موقع اليوم السابع مقال للمتحدث العسكري السابق العميد محمد سمير بعنوان ( فليحرسك الله! ) جاء كالتالي :
طلب منها وهما يحتفلان بعيد زواجهما أن تحدثه عما يدور بخاطرها من ذكريات قصة حبهما الخالدة، وعما تحمله من آمال وأحلام لسنوات عمرهما القادمة بإذن الله، وكعادتها.. بما حباها الله من نعمة الإحساس الراقى.. أطربت مسامعه بأجمل وأرق الكلمات، ورسخت بداخل قلبه مكانتها الأثيرة لديه التى تزداد يومًا بعد يوم.
فقالت له: حبيبى وفارسى.. لا يمكن أن أنسى أبدًا أول لقاء بيننا، عندما نظرت لك وأنت قادم نحوى، فبدأ كل العالم فى التلاشى وشعرت فى هذه اللحظة كأنه لم يبق فيه سوانا، وأدركت عندما امتد بنا الحديث لساعات طوال دون أن نخطط لذلك أن روحى قد عشقت روحك منذ زمن بعيد قبل أن أراك، لذا فعندما طلبت منى الزواج لم أتردد لحظة لأن الله غرس بداخلى أن حبنا سيكون مباركًا، وأن علاقتنا ستكون أبدية لأنها من السماء.
فارسى.. سأبقى أحبك وأعشقك عندما يتحول هذا الشعر إلى اللون الأبيض، وسأظل طوال عمرى أعشق قلبك الطيب عندما يمتلئ وجهك بتلك التجاعيد الجميلة، وسأظل دائمًا وأبدًا بإذن الله سندك وظهرك.. وأنا أعلم أنه سيظل دائمًا فى عينيك ذلك البريق الساحر الذى يشع منهما فى كل مرة تنظر فيها إلى، أو عند كل مفاجأة أقدمها لك.. سأكون دائمًا بقربك لنتشارك معًا هذه الحياة الجميلة، التى أعشق كل لحظة عشتها فيها معك.. عيد زواج سعيد يا حبيبى وعقبال المائة بإذن الله.. وليحرسك الله يا فارسى فى كل خطواتك وأعمالك، إنه سميع مجيب الدعاء.