أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة “أونروا” عدنان أبو حسنة، أن إسرائيل تعتبر أن الوكالة تمثل الإرادة الدولية وقضية اللاجئين الفلسطينيين وذلك تسعى إلى تصفيتها لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين والقضاء على أفق الحل السياسي بما فيه حل الدولتين، وهذا ما تتحدث به الحكومة الإسرائيلية طوال الوقت.
وقال أبو حسنة في مداخلة مع قناة “روسيا اليوم”، قرار الكنيست الإسرائيلي بوقف أنشطة أونروا في القدس سيسمح بامتداد آثاره للضفة الغربية وقطاع غزة، والدفع لانهيار العملية الإنسانية التي تنفذها أونروا هناك منذ 75 عاما، كما أن هناك إنكارا كبيرا لقرارات الشرعية الدولية.
وفيما يتعلق بادعاء إسرائيل بتورط عدد من موظفي أونروا في أحداث السابع من أكتوبر، أكد أبو حسنة أن الوكالة طالبت إسرائيل بتقديم دلائل حقيقية ومادية على ذلك لاتخاذ إجراءات تأديبية ضدهم، ولكنهم لم يقدموا أي منها، لافتا إلى أن ما تقوم به إسرائيل عملية تحريض استمرت لعقود طويلة، ولكنها اتخذت منحى خطيرا وجديا بعد السابع من أكتوبر.
وأوضح أن إسرائيل تستهدف تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال تصفية أونروا، فالوكالة شريان الحياة في قطاع غزة وهي الجسر الوحيد الذي يعمل هناك، ولديها القدرات البشرية واللوجستية القادرة على تنفيذ كل المهام الإنسانية.