أعلنت النيابة السودانية، الخميس، توقيف زوجة الرئيس السودانى المعزول عمر البشير، على خلفية تهم فساد مالى، والثلاثاء حققت النيابة مع الرئيس المخلوع عمر البشير، بتهمة الضلوع فى الانقلاب الذى جعله رئيسًا للبلاد 3 عقود.
وأمرت النيابة السودانية، الأربعاء، بالتحقيق مع البشير ونائبه على عثمان محمد طه، ومساعده أحمد هارون، ورئيس البرلمان السابق الفاتح عز الدين فى دعوى جنائية تتعلق بالإرهاب وقتل المتظاهرين.
فيما، قالت مصادر لـ”العين الإخبارية”، إن “الإجراءات جاءت إثر بلاغ تقدم به سودانى يدعى عبد الباقى أحمد، يتهم البشير وطه والفاتح وهارون بالاشتراك الجنائى والتحريض والإرهاب، وتكوين تشكيلات إرهابية وإجرامية، استنادا إلى المواد 21، و25، و65، و144 من القانون الجنائى”.
وكانت المحكمة السودانية التى تباشر محاكمة الرئيس المعزول عمر البشير فى اتهامات بالفساد، حددت يوم 14 من الشهر الجارى للنطق بالحكم فى القضية، ويحاكم البشير بتهم فساد، حيث ضبطت السلطات السودانية بمكتب البشير فى القصر الرئاسى 6 ملايين يورو، و351 ألف دولار و5 مليارات جنيه سودانى، كما أظهرت قوائم صادرة عن النيابة العامة مؤخرا امتلاك الرئيس المعزول عمر البشير وعائلته 22 قطعة أرض سكنية فى العاصمة الخرطوم.