أفادت وسائل إعلام تونسية بأن محتجا أصيب خلال اشتباكات مع الشرطة توفي في المستشفى، مما أطلق الشرارة لمزيد من المواجهات العنيفة بين متظاهرين وأجهزة الأمن في بلدة سبيطلة.
وأبلغت أسرة هيكل الراشدي وسائل إعلام محلية، بأنه أصيب بعبوة غاز مسيل للدموع خلال مشاركته في المظاهرات التي اندلعت هذا الشهر في ذكرى ثورة عام 2011.
وقالت وكالة “تونس إفريقيا” الرسمية إن مكتب المدعي العام في القصرين، أكبر مدينة قرب سبيطلة، والتي تبعد نحو ثلاث ساعات إلى الجنوب من تونس العاصمة، أمر بتشريح الجثة لتحديد أسباب وفاة الراشدي.
وأضافت الوكالة أنه بعد انتشار نبأ وفاته حاولت مجموعة من الشبان اقتحام مركز الشرطة في سبيطلة وإحراقه، مما أدى إلى مزيد من الاشتباكات.