ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، أن كوريا الشمالية تعتزم استئناف النشاط الدبلوماسي بعد إغلاق البلاد وعزلها بشكل محكم لمدة ثلاث سنوات بسبب جائحة فيروس كورونا.
كوريا الشمالية تستأنف العمل الدبلوماسي
وأوضحت فاينانشيال تايمز، أن بيونج يانج تستعد لاستئناف النشاط الدبلوماسي الخارجي، ويعمل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وبشكل تدريجي لإعادة فتح الدولة التي بقيت تحت عزلة قوية لمدة ثلاث سنوات خلال جائحة فيروس كورونا.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر مطلعة، أن سلطات كوريا الشمالية ستقوم في الأشهر المقبلة بعملية تبديل لمبعوثيها في الخارج بعد تعليق كل سفر الدبلوماسيين تقريبا في عام 2020 بسبب كوفيد-1.
ويأتي ذلك في ظل تزايد التوتر في شبة الجزيرة الكورية، بالتزامن مع تكثيف بيونج يانج لتجاربها الصاروخية، مما يشكل تهديد كبير لدول الجوار.
شدد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، فجر اليوم الثلاثاء، على أن بلاده يجب أن تكون على أتم الاستعداد لاستخدام الأسلحة النووية في أي وقت وأي مكان.
وأكد كيم جونج أون زيادة إنتاج المواد النووية مع تعزيز إنتاج الأسلحة النووية الفاعلة، وقالت كوريا الشمالية إن الرئيس كيم جونج أون وجه مشروع التسليح النووي وراجع خطة عملية الهجوم المضاد والنظام.
الأسلحة النووية في كوريا الشمالية
وفقا لتقرير صادر عن وكالة الأنباء المركزية الكورية، أطلع معهد أبحاث الأسلحة النووية في كوريا الشمالية الزعيم كيم على الوضع الحالي للمشروع وحالة الإنتاج من أجل التعزيز الكمي للقوة النووية لبيونج يانج وتطوير الأسلحة النووية.
وأكد كيم “يجب ألا نشعر بالرضا أبدًا عن العمل المتمثل في إنشاء موقف استجابة شامل لقواتنا النووية، ويجب أن نواصل الكفاح من أجل التعزيز المستمر لقواتنا النووية”.
القوة النووية متفوقة وقوية
وتابع قائلًا “فقط عندما تكون القوة النووية متفوقة وقوية بشكل لا يمكن تصوره في وضع هجومي، يخافنا العدو ولا يجرؤ على المساس بسيادتنا الوطنية ونظامنا وشعبنا”.
الزعيم الكوري
وصرح الزعيم الكوري الشمالي “لقد سلكنا طريق امتلاك أسلحة نووية، وهو أمر شاق بالفعل”، مشددا على أن خط تعزيز القدرات النووية يهدف إلى حماية البلاد على المدى الطويل والسلام والاستقرار الإقليميين”.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن الزعيم كيم لديه فهم مفصل للمواصفات الفنية وخصائص العمل الهيكلي للأسلحة النووية التكتيكية الجديدة.