تتابع القيادة السياسية المصرية جميع التطورات والتفاعلات الراهنة على الساحة السودانية، فضلا عن الدور المتواصل للرئيس عبد الفتاح السيسي والجهود المصرية بالغة الأهمية في تثبيت السلم والاستقرار في السودان سواء على الصعيد الثنائي أو من خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وذلك في ظل الظرف التاريخي الحالي الذي تمر به السودان.
أبرز الجهود المصرية في تثبيت السلم والاستقرار في السودان والتي تمثلت في الآتي:
- مواصلة تعزيز التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة في ضوء الروابط التاريخية الوثيقة والعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين حكومةً وشعبًا.
- دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان باعتباره هدفا إستراتيجيا وامتدادًا للأمن القومي المصري.
- مساندة مصر لإرادة وخيارات الشعب السوداني الشقيق في صياغة مستقبل بلاده والحفاظ على مؤسسات الدولة.
- استعداد مصر لتقديم كافة سبل الدعم للأشقاء في السودان لتجاوز هذه المرحلة بما يتوافق مع تطلعات الشعب السوداني.
- ثقة مصر في قدرة الشعب السوداني ومؤسسات الدولة على استعادة الاستقرار وتحقيق الأمن والحفاظ على مقدرات دولة السودان.
- أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية في التعامل مع المستجدات الراهنة على الساحة السودانية سعيًا نحو إيجاد رؤية واضحة وطويلة الأمد لتحقيق السلام والاستقرار للشعب السوداني.
- تهنئة الشعب السوداني الشقيق بمناسبة التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق السياسي الخاص بترتيبات المرحلة الانتقالية والذي يمهد الطريق لبداية مسار جديد في السودان.