التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على هامش مشاركته في أعمال القمة الرابعة للدول العربية، ودول أمريكا الجنوبية المنعقدة حاليا في الرياض.
تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات المصرية السعودية في مختلف المجالات والقضايا المدرجة على جدول أعمال قمة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية.
وبحث اللقاء آخر المستجدات على صعيد العلاقات الثنائية الأخوية التي تربط مصر بالمملكة العربية السعودية، فضلًا عن تطورات القضايا الإقليمية التي تهم البلدين.
وتناول أيضا الرؤية المصرية إزاء عدد من القضايا الإقليمية لا سيما عملية السلام والملف الليبى، وأكد الرئيس السيسي أن التسوية العادلة للقضية الفلسطينية وإقامة دولتها المستقلة على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية ستخلق واقعا أفضل ومستقبلا مشرقا في المنطقة يسوده الأمن والاستقرار والرخاء، مشيرا إلى أهمية تكاتف الجهود الدولية من أجل التوصل إلى الحل المنشود.
وتطرق اللقاء إلى التأكيد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التغلب على الإرهاب ودحره، وأشار الرئيس السيسي إلى أهمية التحرك العاجل من أجل عدم ترك إرادة الشعب الليبى أسيرا لميليشيات التطرف، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم للجيش الليبى للتصدى لخطر الإرهاب.
وأكد السيسي على ثوابت الموقف المصري تجاه الأزمة السورية، الذي لم يتغير منذ بدء اشتعال الصراع، موضحا أنه يرتكز على أهمية التوصل إلى تسوية سياسية تحفظ وحدة الأراضي السورية وتصون كيان الدولة ومؤسساتها.